يسبق حفل الزفاف الكثير من الترتيبات التي تُعدّ خطوة أساسية كي يصبح اليوم متكاملاً ومخططاً له بطريقة خالية من المفاجآت أو الإهانات غير المقصودة. تحضير بطاقات الدعوة للضيوف وإرسالها وترتيب أماكن جلوسهم ووضعيتهم خلال الحفل من بين هذه الترتيبات التي لا يجب الإستهانة بها وإلا "وقع الفأس في الرأس" بين المعازيم من جهة والداعين من جهة أخرى. في ما يلي بعض الإرشادات لدعوة المعازيم غير المتزوّجين والمتزوّجين خصوصاً أنّ إتيكيت دعوات الزفاف عموماً لا تفرّق بين أعزب ومرتبط وخاطب ومتزوج خلال إرسال الدعوة: قبلَ توجيه الدعوة، يجب على الداعي التأكد من أنّ الشخص غير مرتبط خاصةً إذا مرّ وقت طويل على لقائه. يُكتب إسم المدعو على الشكل التالي "السيد فلان ... المحترم". يَنصح خبراء الإتيكيت بكتابة إسم المدعو بخط اليد بدلاً من الكتابة الإلكترونية لأنّ الأولى تعدّ أكثر حميمية وتُظهر مدى إهتمام الداعي بكل مدعو. إذا كان الضيف المدعو خاطباً أو في بداية علاقة مع شريك محتمل "رسمي"، يجب أن تتضمن بطاقة الدعوة إسم هذا الشخص فيتم إرسال دعوة واحدة إلى الشخصين. إذا كان الضيف المدعو مرتبطاً ولكن بشكل غير رسمي، تُرسل دعوتان منفصلتان وللعروسين كامل الحرية في دعوة الطرف الثاني وذلك متوقف على مدى علاقتهما بالطرف الأول. خلال إعداد أماكن جلوس المعازيم، يرى خبراء الإتيكيت أنه من الضروري وضع بطاقة خاصة للمدعو الأعزب وإلا سيعتبرها إهانة كبيرة له. من الضروري أيضاً تنسيق الأماكن بحسب العلاقات الإجتماعية، فيفضل مثلاً أن يجلس غير المتزوج مع أشخاص على علاقة مسبقة بهم كي لا يشعر بالملل وحيداً. الانتباه إلى أنّ البطاقة الواحدة لا يصلح إرسالها سوى للمرتبطين رسمياً والعائلات. للمزيد: إليكِ “ثقافة الإعتذار” من ضيف غير مدعو إلى الزفاف قبلَ إنتهاء الصيف، إستفيدي من أجواء البحّارة والصيد في زفافكِ