دراسة: اكتشفي العمر الذي نشبه فيه أمهاتنا!
تسعة أشخاص من عشرة في العالم يخافون من أن يشبهوا والديهم في العموم. إنها معلومة عامة يتم تداولها كلما تحدثنا عن علاقة الأبناء بالآباء.
ولكن الدراسة التي أجريت حديثا تكشف أن الغالب الأعم من البشر يشبهون آباءهم وأمهاتهم في عمر 32.
وفي الحقيقة إن الشبه لا يقتصر على الشكل، بل ينسحب على التصرفات والأحكام والسلوك.
فسبعين بالمئة من الوالدين في هذا العمر يعتقدون أن تربية الأبناء كانت أصعب مما يعتقدون. ويلجؤون بشكل تلقائي لأساليب والديهم في تنشئة أبنائهم، معتبرين أن النموذج التربوي الذي أنتج شخصياتهم هو حتما النموذج المثالي والجيد الذي يحتذى به.
وقد وجدت الدراسة التي أجراها موقع Netmums.com أن الآباء يستخدمون أيضا نفس العبارات التي استخدمها أباءهم وأمهاتهم معهم.
ووفقا للدراسة فإن أكثر اللحظات التي يشعرون فيها أنهم أصبحوا يشبهون والديهم حين يستيقظون في السادسة صباحا لإيقاظ الأبناء وإعدادهم للمدرسة.
وحين تبدأ الأمهات بالتفكير بقص الشعر لأن الشعر القصير عملي أكثر. وحين يزعجون أبناءهم بالإلحاح في تناول الطعام. وحين يحاسبون بناتهم على الخروج والدخول. ويسألون عن أصدقاء وصديقات بناتهم وأبنائهم في المدرسة. وحين يتدخلون في ملابس أبنائهم.
ومهما كانت الطبقة التي ينتمي إليها الآباء والأمهات الشباب أو مستوى التعليم الذي حصلوا عليه، فإنهم يميلون إلى اللجوء لأساليب آبائهم، ويستعيرون شخصياتهم لكي يعبروا مرحلة تنشئة الأبناء بطوق النجاة هذا كما يظنون!