حذّر اختصاصي أمراض الرئة الألماني هارالد مور من أنّ تدخين المرأة خلال الحمل قد يتسبب في ارتفاع خطر إصابة أحفادها بالربو، وليس أطفالها فقط.
ويستند عضو "المؤسسة الألمانية لعلاج أمراض الرئة" في مدينة هانوفر في ذلك إلى نتائج إحدى التجارب الحيوانية الحديثة، حيث توّصل الباحثون إلى إمكانية مواجهة الأحفاد لهذا الخطر، وإن لم يتعرضوا لدخان التبغ بشكل مباشر.
ويعتقد العلماء بأنّ السبب يرجع إلى أن تدخين الحامل لمادة التبغ يتسبب في تغيرات جينية في التركيب الوراثي لديها، وينتقل هذا التغيّر إلى الأجيال اللاحقة من أبنائها وأحفادها أيضاً.
وأشار البروفيسور الألماني مور إلى أنه كان من المعلوم سابقاً أنّ خطر الإصابة بالربو يزداد لدى الأطفال الذين يُعيشون مع آباء مدخنين، أكثر من غيرهم ممَن لا يعيشون في المحيط نفسه.
المزيد: