كيف استقبل فنّانو سوريا التهديدات الأميركية؟
كغالبية الشعب، انشغل الفنانون السوريون بالتهديدات الأميركية إلى بلدهم. هكذا، انصبّت معظم منشوراتهم على الفياسبوك على هذه القضية.
باسم ياخور انتقد المهللين لهذه الضربة، فكتب "لكل هؤلاء الذين يتابعون أخبار الضربة العسكرية لسوريا ببالغ البهجة، وهم يجلسون في منازلهم ا?منة خارج البلد ويبتسمون باستخفاف كأنّهم يتابعون أخبار مباراة كرة قدم، أقول: ضربة اللي تخلع رقبتكن خلع".
أما فراس إبراهيم، فرأى أنّ "الضربة المرتقبة لن تكون بهدف التدمير بل لتسريع التدمير. لم يعد لديهم الوقت والصبر وطول البال علي هؤلاء السوريين المملين"، مضيفاً "يريدون أن يتفرغوا لدولة كبيرة أخري وربما تكون مصر هي وجهتهم القادمة رغم أنه من النادر أن نجد من يبدأ بأكل التحلية (سوريا) قبل التهام الديك الرومي (مصر) ولكن لله في خلقه شؤون".
بدوره، أعلن أيمن زيدان عن غيابه عن الفايسبوك لفترة فقال "عاهدت نفسي ألا أفتح الفايسبوك حتى تتوضح معلومة الضربة المتوقعة. سأفعل هذا كي لا يقودني تهليل بعض السوريين وفرحتهم بهذه الضربة إلى لحظة أندم فيها أنني سوري".
من ناحيتها، تحدثت شكران مرتجى بشيء من التفاؤل، فقالت "سوريا أنا بحبك وأنتو أيها السوريون بحبكم، كتير الله يحميكم ويا ريت بقدر بوس جبين كل واحد فيكم وأحضنكم الله يقوينا جميعاً ونجتاز هالمحنة مع بعض إيد بإيد وقلب عالقلب، ونرجع نعمرها حجر حجر، لا تخافوا أنتو قدها وقدود، مو مثاليات بس نحنا بحاجة نكون قلب واحد كرمال أمنا العظيمة سوريا، يارب رح نكون بخير واثقة".
المزيد:
نجوم سوريا: فنانون أقارب في الدراما والحياة!