سيدتي أصبح بإمكانكِ التمتع بقوامٍ متناسق من دون ألمٍ أو جراحة بفضل تقنية مبتكرة وحديثة لإزالة الدهون الزائدة في الجسم بطريقة آمنة مريحة وغير مؤلمة هي إزالة الشحوم بالتبريد.
هذه التقنية تعتمد على إجراءٍ جديد موافق عليه من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ويهدف إلى تقليل الدهون في المناطق المستهدفة من الجسم، والحد من الدهون الطبيعية. حيث يمكن أن يقلل من الدهون في منطقة البطن والظهر والدهون في الصدر والذراع.
ولأن "أنا زهرة" تحرص على رشاقتك، التقينا بالدكتور فادي نصر أخصائي الجراحة الجلدية بمدينة الرياض، ليشرح لنا أكثر عن تقنية إزالة الشحوم بالتبريد.
كيف تعمل هذه التقنية؟
في البداية يتم تطبيق برودة غير مؤذية لاستهداف والقضاء على الخلايا الدهنية في مناطق معينة من الجسم، وتبدأ عملية إزالة الخلايا الدهنية، ويتم التخلص من الخلايا الدهنية في المنطقة المعالجة تدريجيا من خلال عمليات الطرح العادي للجسم فتكون النتيجة هي انخفاض في الدهون والانتفاخ المرئية في معظم الحالات خلال شهرين أو أربعة شهور.
بالإضافة أن الخلايا الدهنية هي أكثر عرضة للبرد من الأنسجة الأخرى بعد التبريد، فتحدث استجابة التهابية تدفع الجسم إلى التخلص بشكل طبيعي من الخلايا الدهنية التالفة. وهذا يؤدي إلى تحسن ملحوظ.
هل تشعر المرأة بالألم؟
تبريد الشحوم إجراء لطيف لايوجد فيه إبر أو شقوق ولكن قد يكون هنالك حاجة للتخدير.
هل تعود المرأة إلى ممارسة أنشطتها بعد إزالة الشحوم بالتبريد؟
تستطيع المرأة عادةً استئناف أنشطتهم الروتينية، بما في ذلك العودة إلى العمل وممارسة الأعمال المنزلية في نفس اليوم.
دكتور فادي ما هي النتائج المتوقعة؟
بعد العلاج تبدأ الخلايا الدهنية المبردة بالخضوع لما يسمى "موت الخلايا المبرمج"، وتبدأ بالانكماش، ويستخدم لمناطق التجمعات الدهنية الصغيرة بالذقن والظهر واليدين .
من هم أفضل المرشحين لهذا الإجراء؟
الأشخاص الأصحاء عموماً، مع كميات متواضعة من الشحوم، وهذا الإجراء لا يمكن أن يحل محل الأكل الصحي أو ممارسة الرياضة وليس طريقة لإنقاص الوزن.
هل هناك آثار جانبية؟
الآثار الجانبية خفيفة ومؤقتة عادة احمرار مؤقت بالجلد يزول من تلقاء نفسه، مع بعض الكدمات المؤقتة وشعور بالوخز. حوالي 1 من 2500 شخص قد يعانون من آلام مبرمجة تستمر من شهر إلى 12 شهراً.