بعد أن نشب الخلاف على توزيع تركة سيدة أردنية، كشفت الظروف الجديدة أن طفلها ابن الثانية عشرة من عمره، هو ابنها بالتبني.
حيث اكتشف الطفل بمجرد وفاتها أنه ليس ابنها وأن أمه سعودية. وقد تدخلت السفارة السعودية في العاصمة الأردنية عمان للبحث في حالة الطفل.
وحضر مندوب من السفارة اجتماعاً عقدته جمعية حماية الأسرة والطفولة الأردنية لبحث حالة الطفل السعودي «خالد» لتنكشف حقيقة تبني أسرة أردنية له قبل 12 عاماً، وفق ما أوردت صحيفة الشرق السعودية.
وتبيّن خلال المداولة التي تمت بشأنه، أن الجمعية لا تعرف عنه سوى اسم والدته التي أنجبته في أحد مستشفيات عمان عام 2001م وعثر على أن جنسيتها سعودية وفق سجل الولادة وصورة جواز سفرها الذي قدمته للمستشفى لدى دخولها إليه.
وغابت الحقيقة عن الطفل الذي نشأ في كنف الأسرة الأردنية التي احتضنته وتولّت ربّة الأسرة تربيته ورعايته بين أبنائها على مدار 12 عاماً، ليتوقف فجأة أمام صدمة عنيفة حين أخبره ورثة السيدة المتوفاة، أنه ليس من أبنائها وأنه لا يحق له أن يقتسم معهم إرثها. وعلى الفور باشرت جمعية حماية الأسرة الأردنية وأطلعت السفارة السعودية على الموضوع طلباً لعونها في التوصل إلى أسرة الطفل خالد.
فيما بقي الطفل في كنف الأسرة وتحت رعاية الجمعية إلى حين ثبوت حقيقة وضعه الأسري.