لم تبتعد هند صبري يوماً عن الواقع السياسي المؤلم الذي تعيشه البلاد العربية، خصوصاً في ما يتعلق ببلدها تونس وبلد شهرتها مصر قبل أن تدخل سوريا من البوابة العريضة. إذ أعربت الممثلة المعروفة عن استيائها من التهديدات الأميركية ضد سوريا، فاستغلت هذه المناسبة لتوجيه رسالة إلى السوريين عبر صفحة الفانز الخاصة بها على الفايسبوك، فقالت "إلى شعب سوريا العظيم، بعيداً عن السياسة والجيوش والمصالح، لقد عانيتم الكثير وذقتم الأمرّين ولم يراع أحد مصالحكم، لا نستطيع تقديم سوى أرقنا في هذه الليالي الطويلة التي تذكّرنا بليال 2003، وخوفنا عليكم، ومن هذا الجرح العربي الجديد الذي يزداد عمقاً كل يوم". ونشرت الفنانة التونسية صورة لزيارتها مخيم الزعتري لللاجئين السوريين في الأردن وقالت "وصل عدد اللاجئين السوريين حتى الآن إلى أكثر من 1,599,595 ولا يزال هناك المزيد من اللاجئين غير المسجّلين بشكل رسمي، وعلى الأقل هناك احتياج لأكثر من مليار دولار لمساندة السوريين في أزمتهم". واستذكرت هند حواراً مع رب أسرة في هذا المخيم، قال لها والدموع تغلبه "خايف ما شوف بيتي مرة تانية"، فوعدته أن تزور بيته في محافظة حماة بعد انفراج الأزمة لتأكل عند "اليالنجي" الذي تحبّه، لكنها أبدت خوفها من عدم الوفاء بوعدها مضيفة "يا الله، إنه لا يطلب الكثير وأنت القادر السميع العليم". وبالانتقال إلى الشأن الفني، أكدت صبري أنّها تستعد لتقديم شخصية كريمة في الجزء الثاني من فيلم "الجزيرة"، على أن يبدأ التصوير في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.   المزيد: هند صبري تكذِّب سناء يوسف