في مجتمعنا العربي، نجد فارق سنّ كبيراً بين الأزواج. في غالبية الأحيان، يكون الزوج أكبر سناً من الزوجة وفي بعض الحالات النادرة جداً تكون الزوجة هي الأكبر. المشاكل الإجتماعية من الأمور الأولى التي تخطر في بالك عندما نتحدّث عن فارق العمر بين الزوجين. لكن اليوم، تثبت الدراسات العلمية أنّ فارق السن الكبير بين الزوجين قد يسبّب الأمراض.
الأمر يبدو غريباً، لكن اليك ما أثبتته الدراسات لتتأكدي بنفسك من هذا الموضوع. تشير دراسة دانماركية الى أنّ المرأة التي تتزوّج رجلاً يكبرها سناً بكثير تكون عرضة للإحباط النفسي والاكتئاب، مما يعرّضها أيضاً لإرتفاع ضغط الدم والكوليسترول وأمراض القلب. من جهة أخرى، تشير دراسة ألمانية الى أنّ الاقتران بشريك أصغر سناً بكثير يزيد من احتمال وفاة المرأة بنسبة 20%. وأظهرت الدراسة نفسها أنّ الرجل الذي يتزوج من امرأة تصغره سناً يتمتع بصحة أفضل، إذ أنّ الرجل الذي يتزوج امرأة تصغره بـ 7 الى 10 سنوات، تتراجع فرص الوفاة لديه بنسبة 11%.
وتجدر الإشارة الى أنّ العلماء النفسيين يؤكدون أنّ فارق السن الكبير بين الأزواج يؤثر سلباً في العلاقة الحميمة بسبب تفاوت الرغبات والانسجام.
وأنت يا زهرتنا ما رأيك؟ هل تجدين ما أثبتته الدراسات قريباً من الواقع؟
المزيد:
الزيوت العطرية والتدليك لعلاقة حميمة ناجحة