إنتقل مؤخراً الشيف الشاب أنطونيو سايز من مدينته كاتالونيا البرشلونية إلى أبوظبي ليترأس إدارة مطبخ يحمل الطعم الفريد والمعروف عالمياً لهذه المدينة التي تتميز بأكلاتها الفريدة. ولم يكن إختيار الشيف أنطونيو سايز سهلاً من قبل إدارة مطعم كاتلان في فندقروزوود، فقد عمل مدير الفندق على تجربة العديد من المطاعم على مدى أسبوع في كتلونيا ، صباحاً ومساءاً، حتى استقر رأيه على إختيار هذا الشاب ذو 29 عاماً. فلم يأتِ تكريمه بنجمتي ميشلان وليد الصدفة بل استحقها بجداراة، فهي إعتراف عالمي بكفائة الطهاة على المسوى العالمي بتميز وقدرة الشيف على إبتكار وطهي أطباق مميزة بالطعم والشكل، ويتنافس عليها الطهاة من كل العالم كل عام ليفوز بها عدد قليل جداً منهم، وبذلك فإن الشيف أنطونيو يعتبر أصغر طاهٍ حامل لهذا الوسام حين حصل عليه للمرة الثانية عام 2009 حيث كان يعمل في مطعم Lasarte في إسبانيا. ومن بعد العمل في العديد من المطاعم المرموقة في إسبانيا، لم يكن إنتقال الشيف إلى أبوظبي سهلاً بالنسبة له، نظراً لإختلاف البيئة والأجواء، لكنه قبل هذا التحدي، وتشجع كثيراً لإنشاء مطعماً يحمل هوية مدينته وحرص على نقل أسرار ذلك المطبخ بأمانة لمحبي ومتذوقي الطعام المميز وليكون سفيراً له. ويقول عن ذلك: "إن الاطباق الكاتالانية تدمج بين النكهات الكلاسيكية والحديثة لتوجد تجربة تذوق فريدة تناسب جميع الأذواق من جميع انحاء العالم، فعبر مكوناتها المحلية الطازجة وأرقى المنتجات التقليدية القادمة جواً من كاتالونيا للمطعم، وقائمة طعام وضعت بعناية، آمل أن نقدم لضيوفنا خدمة عالية ومميزة وأطباق رائعة في أجواء مريحة."