محمد سعد يحوّل الهندسة المعمارية إلى أزياء
رغم صغر سنّه إلا أن المصمم اللبناني محمد سعد بدأ يخطو في عالم الأزياء خطوة وراء الاخرى. فالشاب الذي ولد في العام 1990، قدم مجموعته الثانية قبل أيام ولفت النظر بدقة التنفيذ وبراعته في التصميم، فمن أين استوحى سعد أفكاره؟
يغرّد سعد لوحده في عالم الأزياء، فهو لا يفكّر بمنافسة زملائه أبداً، ولا يسعى لتقليد أحد، بل يحلم بتقديم أفكار جريئة تثبت اسمه في عالم فنّ التصاميم، ليترك مع الوقت صورة محببة في ذاكرة النساء. وفي هذا الإطار، يكشف الشاب أنه يتابع مجموعات المصمم العالمي ستيفان رولان، وتلفته الدقة التي تنفذ فيها الأثواب. أما عربياً، فهو من أشدّ المعجبين بأفكار المصمم اللبناني نيكولا جبران الذي يجده فريداً بلمساته.
بين العمارة والحداثة
تتميز أثواب سعد بأنها تجمع بين الحداثة والهندسة المعمارية. ذلك الاختصاص الذي يعتبره قريباً من تصميم الأزياء، يسخّره على شكل فساتين فريدة من نوعها. فتارة ينفذ أثواباً تنسدل منها بعض الأقمشة، وتارة أخرى يركز على إبراز الكتفين بأسلوب متطوّر.
يستوحي سعد أفكاره من العمران الحديث والقديم، باحثاً عن كل ما هو غريب. كما حضرت في مجموعته الأخيرة تصاميم ثلاثية الأبعاد، عبر استخدام الألوان المموّجة والأقمشة اللماعة، وذلك للمزج بين الحداثة والأنوثة في آن معاً. يترك المصمم الشاب مساحة للسراويل المحببة إلى قلوب النساء، ويلفت إلى أن السراويل الضيقة هي موضة العام التي تليق بالفتيات الرشيقات.
إذاً، مصمم جديد يدخل عالم الأناقة، ولكنه يبتعد عن تقليد زملائه، فكيف وجدت لمساته؟
المزيد:
ألوانك لموسم الشتاء على طريقة الفرنسي ستيفان رولان
أول مجموعة كبسولة من الأزياء الجاهزة لدار ستيفان رولان
ماذا تختارين.. الزهري.. الأبيض أم أخضر النعنع؟