لقي شاب يمني حتفه إثر تناوله خمس حبات فياجرا ليلة زفافه، ورغم أن الشاب لم يتجاوز الخامسة والعشرين، إلا أنه كان يعتقد أن الفياجرا ستجعله في كامل لياقته البدنية ليلة زفافه، وتبعد عنه شبح أي فشل أو تعب أو إرهاق حتى بعد يوم العرس الطويل. وفي الحقيقة إن الحادثة ليست مؤسفة فقط، بل إنها مؤثرة لأنها ترتبط كثيرا بالتصورات الاجتماعية الخاطئة عن ليلة الدخلة وعن مايطلبه المجتمع من الرجل والمرأة لتنفيذ ليلة مثالية ترى عنها العائلتان. والحادثة بالتفصيل إن شابا من محافظة إب، وسط اليمن، توفي ليلة زفافه عقب إسعافه الى أحد المستشفيات الخاصة بالمدينة، حيث وصل مغميا عليه وجثة هامدة ولم تجد محاولات اسعافه، وفقاً لعكاظ اليوم. وأوضح أحد أقارب الشاب، أنه عقب استقبال العريس لعروسه وذهاب الضيوف قام بالاستعداد لليلة دخلته والدخول على عروسه، وذلك بتناوله جرعة كبيرة من حبات “الفياجرا”، مكونة من خمس حبات دفعة واحدة، معتقدا أنه حينها في كامل قوته الجسدية . وبعد لحظات قليلة، بدأ العريس يشعر بخفقان بقلبه ودقات سريعة وغير طبيعية ويسقط مغشيا عليه؛ ليسارع الموجودون من أسرته بسرعة إسعافه الى المستشفى دون جدوى، حيث فارق الحياة من جراء الجرعة القاتلة. ونحن نحذر شبابنا من تناول مثل هذه المواد إلا في حالات الضرورة العلاجية وتكون تحت إشراف طبيب مختص منعاً لتكرار مثل هذه الحوادث الناتجة عن التقليد الأعمى وعدم الوعي بالنتائج العكسية التي يسببها الاستخدام الخاطئ لبعض الأدوية.