تمثل فرشاة الوجه الكهربائية أحدث أسلحة المرأة للتمتع بالجمال والجاذبية. ولا تقتصر ميزة الفرشاة على تنظيف البشرة وتنقيتها فحسب، بل تعمل أيضاً على محاربة التجاعيد لتمنح البشرة مظهراً وردياً يشع شباباً وحيوية.
وأوضح أولريش كلاين، طبيب الأمراض الجلدية في مدينة فيتن، أنّ هناك نوعين من فرشاة الوجه الكهربائية. الأول ذو رؤوس دوارة ويعد بمثابة نسخة آلية متطورة من الفرشاة الناعمة التي تستخدم في تنظيف الوجه. وبالطبع تمتاز الفرشاة ذات الرؤوس الدوارة بأنها أسرع وأكثر شمولية من الفرشاة العادية غير المزودة بموتور. وأضاف كلاين: "يعد هذا النوع كافياً لتنظيف البشرة العادية"، مشيراً إلى أنه غالباً ما يتم استعمالها مع لوشن غسل.
وتلتقط برغيت هوبر، الخبيرة لدى الرابطة الألمانية لشركات مواد العناية بالجسم ومساحيق الغسيل في مدينة فرانكفورت، طرف الحديث قائلةً: "حركات الرأس الدوارة تعمل على إزالة القشور الجلدية الزائدة، ما يساعد على سريان الدم بصورة أفضل، ومن ثم تصبح البشرة أكثر نعومةً وتبدو أكثر شباباً ونضارة."
أما النوع الثاني فيعتمد على تقنية الموجات الصوتية ويعمل بمئات الذبذبات في الثانية الواحدة، ويشتمل على العديد من الرؤوس. فهناك رؤوس ناعمة لتنظيف البشرة، وأخرى أكثر خشونة لتقشير البشرة، بالإضافة إلى رؤوس خاصة للتدليك تساعد البشرة في امتصاص كريمات العناية بصورة أفضل.
وتَعد الفرشاة العاملة بالموجات الصوتية بتحقيق العديد من التأثيرات، ألا وهي تنظيف البشرة وتصغير حجم المسام والتغلب على شحوب الوجه وإزالة التجاعيد الصغيرة.
غير أن طبيب الأمراض الجلدية كلاين يستدرك: "ينبغي توخي الحذر عند استعمال فرشاة الوجه الكهربائية في حال حب الشباب المستفحل أو التهاب الجلد حول الفم الناجم عن العناية المفرطة."
وينظر طبيب الأمراض الجلدية كلاين بعين الشك في مصداقية التأثيرات الجمالية التي تعد بها فرشاة الوجه الكهربائية، فبعضها حقيقي، وبعضها غير حقيقي، وبعضها يحتاج إلى المزيد من الإثباتات العلمية الدامغة.
المزيد: