مهما كانت علاقتك الزوجية جيدة أو تحتاج إلى دعم، فإن ممارسة النشاطات المشتركة تجعلها أقوى وأكثر حميمية وأبعد عن الملل, ومن هذه النشاطات الذهاب معا لممارسة الرياضة، أو مشاهدة برنامج مشترك على التلفزيون. فقضاء الوقت معا هو من أهم عوامل نجاح الزواج.
ومن البهارات التي تجعل العلاقة الزوجية أطيب، ممارسة الطبخ معا. فعلى العكس من المثل الشعبي القائل إذا كثر الطباخون فسدت الطبخة، فإن طبخ الزوجان معا يزيد لذة التواصل والعلاقة.
البعد عن التوتر
وهناك عدة ميزات في ممارسة الطبخ بعد يوم طويل من العمل الشاق، يعود الزوجان ويأخذان معا حماما ساحنا، ثم يدخلان المطبخ حيث كل شيء بعيد عن التوتر وضغط الحياة. يختاران معا الطبق الذي ينويان تحضيره ويتشاركان الأحاديث الخفيفة والنكت والغزل، مبتعدين تماما عن جو العمل. مما يساعد الاثنان على التوتر والانسجام والاستمتاع بتواصلهما معا فقط.
الرجيم المشترك
إنها فرصة أيضا يدعم كل منهما الأكل الصحي في المنزل، فحين يكسل أحدهما يشجعه الآخر. وهكذا يطبخ الاثنان دائما بقرار اختيار الأكل الصحي والطازج. ويختاران معا شراء الخضروات والمكونات التي تعزز هذا البرنامج الصحي، وهناك حالات كثيرة يفقد فيها الأزواج الوزن معا أفضل وأسرع مما يفقده أحدهما إن كان يمارس الرجيم وحده.
تحسين التواصل
إذا كان الزوجان يعانيان من مشكلة تواصل، أو خلافات ومشاحنات صغيرة تقلق راحة الحياة الزوجية، فقد تساهم ممارسة الطبخ في تغذية العلاقة بأسلوب حوار أفضل وأكثر تهذيبا وأناقة ومرحا أيضا. وتعرف كل منهما على طباع الآخر في الحوار وكيفية إدراة الحديث معه.