البراءة لم تفقد ولكن تم اختطافها، هذه هي فكرة فيلم إيدن أو "اختطاف إيدن" أحد الأفلام الأميركية التي تعرض في دور السينما المختلفة لهذا العام والذي تم طرحه مؤخرا في الأسواق أيضا. وهو أحد الأفلام التي تطرح قضية حساسة وهي الإتجار بالرقيق الأبيض. كما أنه مأخوذ عن قصة حقيقية، اطلعت فيها صاحبتها العالم على تفاصيل العالم المجهول والمرعب الذي تعيشه ضحية تجارة الرقيق الأبيض.
تدور أحداث الفيلم حول اختطاف Eden "إيدن" فتاة أميركية مراهقة من أصل كوري، تبلغ من العمر 19 عاما. تختطف إيدن من مكان قريب من منزلها في نيو مكسيكو وتحمل بعيدا إلى لاس فيجاس.
تجبر إيدن Eden على ممارسة الدعارة من قبل مختطفيها من المجرمين ومهربي المخدرات، والذي يسكنون في نيفادا بعيدا عن أضواء لاس فيجاس.
وخلال اختطافها لمدة عامين، تعيش إيدن خلالهما الكثير من الألم وتفقد برائتها سريعا أو لنقل، مرة أخرى، إن برائتها اختطفت أيضا منها مثلما اختطفت هي من حياتها وعائلتها، ولكن Eden تحاول طيلة هذا الوقت أن تثبت اختلافها وعدم اندماجها في واقع جديد، ثم تحاول أن تجعل لنفسها سلطة في المنظمة التي اختفطتها وأسرتها، لكي تحمي نفسها. فالمختطفين على استعداد لفعل أي شيء، القتل والاغتصاب والتعذيب، وقد أجبروها أيضا على قتل صديقتها.
تلقى الفيلم، الذي أخرجته ميغان غريفثس Megan Griffiths، الجوائز من مهرجانات مختلفة شارك فيها، مثل مهرجان تورنتو السينمائي. وأثارت هذه الدراما المعاصرة التي أنتجتها مؤسسة غير ربحية الكثير من الجدل، لا سيما وانه يروي قصة إيدن الحقيقية والتي قامت بدورها الممثلة جامي شانغ وشاركها البطولة مات أوليري و بو بريدجز.
شاهدي مقاطع من الفيلم: