حذّرت "الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين" من أنّ خطر الإصابة بالثآليل الجلدية الفيروسية يزداد لدى الأطفال، خصوصاً ذوي البشرة الجافة والمتشققة، والذين يعانون من التهاب الجلد العصبي؛ بسبب عدم اكتمال نمو جهاز المناعة.

وأردفت الرابطة الألمانية أنّ وجود جروح على البشرة أو عدوى فطرية فيها أو اضطرابات في سريان الدم في الجسم يُسهّل توغل الفيروسات المسببة لهذه الثآليل إلى داخل الجسم.

وأضافت الرابطة أنّ الإصابة بهذه الفيروسات تقع عادة داخل حمامات السباحة وصالات اللياقة البدنية والساونا؛ إذ يسهل اختراقها للجلد الرطب بفعل المياه أو العرق. وأكدت الرابطة "أنّ انتعال الشبشب عند الذهاب إلى هذه الأماكن يُمثل حماية مضمونة من الإصابة بهذه العدوى."

أما إذا حدثت الإصابة بالثآليل بالفعل، فتنصح الرابطة بالابتعاد عن الأحذية التي لا تسمح بنفاذ الهواء إلى القدم كالبوت المطاطي مثلاً.

وعن سبل العلاج، أوضحت الرابطة أنّ المراهم تعمل على القضاء على هذه الثآليل لدى الطفل، لكن من الأفضل  استخدامها تحت إشراف طبيب أطفال مختص، مؤكدةً أنّ هذا الأمر يسري أيضاً في علاج الثآليل الإخمصية التي تظهر في باطن القدم أو الثآليل شديدة التكاثر، وكذلك الثآليل المشابهة للوحمات، مع العلم بأنه غالباً ما تتلاشى هذه الثآليل بشكل مفاجئ، ولكن قد تستمر الإصابة بها لأشهر أو سنين.

وللوقاية من الإصابة بعدوى الثآليل الجلدية الفيروسية، أوصت الرابطة بترطيب بشرة الطفل بانتظام لمنع الفيروسات المسببة لهذه الثآليل من الوصول إلى جسمه، مشددةً على ضرورة أن يلتزم الأطفال بتغيير أحذيتهم بصورة متكررة وأن يرتدوا نوعية الجوارب المصنوعة من القطن.

 

المزيد:

نوبات الربو تزداد لدى الأطفال البدناء!

رضيعك يدخّن معك!

السرطان يهدّد الأطفال أيضاً!