أكّدت "الهيئة الاتحادية للمراقبة الصحية" أنّ الحالة النفسية للإنسان تؤثر في معدته؛ إذ يُمكن مثلاً أن تؤدي مشاعر الغضب إلى زيادة إفراز العصارة الهضمية في المعدة. كما قد يتسبب الضغط العصبي في تباطؤ عملية تفريغ المعدة، مما يُزيد خطر ارتجاع العصارة الصفراوية إلى داخل المعدة.
وأضافت الهيئة أنّ الوقوع تحت ضغط عصبي قد يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمرضى المصابين بالبكتيريا الحلزونية التي تُعد أحد أكثر عوامل الخطورة المؤدية إلى الإصابة بالتهابات الأغشية المخاطية في المعدة وقرحات المعدة والإثنى عشر، لافتةً إلى أنّ وقوع المريض تحت ضغط عصبي أثناء علاج القرحة قد يتسبب أيضاً في تعذر الشفاء منها.
وأكّدت الهيئة على أهمية أن يعمل الإنسان على توفير وسائل الاسترخاء لنفسه، كي يحد من وقوعه تحت الضغط العصبي، ويتجنب الإصابة بمشاكل في المعدة.
المزيد:
الرقص… الحلّ الأفضل للمشاكل الصحية!