دولة الإمارات في المركز الأول عربياً في سعادة ورضى الشعب
أقامت مؤسسة "سلامة بنت حمدان آل نهيان" بمنطقة السعديات الثقافية في أبوظبي منتدى بعنوان " أهمية الرعاية والتربية في المراحل المبكرة من الطفولة" والتي ناقش قضاياها عدد من الخبراء المحليين والعالميين وهم الدكتور سالفوتور لاسبادا، المدير التنفيذي لمؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، وفاطمة البستكي، مستشار أول في زمالة الشيخة شمسة بنت محمد آل نهيان لتنمية الطفولة المبكرة، والدكتور والتر غيليا، مدير مركز إدوارد زيغلر لتنمية الطفولة والسياسة الاجتماعية في جامعة ييل.
وقال الدكتور لاسبادا: “إننا نؤمن أن الإستثمار في مستقبل الإمارات العربية المتحدة يأتي من خلال الإستثمار في العنصر البشري" مشيرا أن هذا المبدأ مستوحى من قول الغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان:"إن المواطن هو الثروة الحقيقية على هذه الأرض".
ومن المهام والأهداف التي تسعى مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان إلى تحقيقها هي المساهمة في إيجاد مستقبل واعد لجميع الأفراد في الإمارات، وتحقيق تطلعات المواطنين ابتداء من مرحلة الطفولة، من خلال إثراء القدرات الذهنية والاجتماعية والنفسية للأطفال في السنوات الأولى من حياتهم. ويستهدف المنتدى الآباء والمعلمين والمهنيين في هذا المجال، ويضم نقاشات وورش عمل وفعاليات للتواصل بين الآباء، وذلك بالتعاون مع جامعة ييل، ويشكل منبراً مهماً لتبادل الأفكار بهدف تحفيز التفكير الإبداعي والنقاش والتعلم، بما في ذلك الأفكار الناتجة عن الاستثمار في تنمية الطفولة المبكرة.
وأضافت فاطمة البستكي: "إن الإستثمار في السنوات الأولى من حياة الطفل له أهمية في مجال التنمية الإقتصادية والإجتماعية، ومن هذا المنطلق جاءت دولة الإمارات في المركز الأول عربياً والرابع عشر دولياً، حسب المسح المتقدم من قبل هيئة الأمم المتحدة في مجال السعادة والرضى بين الشعوب".