في فصل الخريف، تنتشر فاكهة البلح الأحمر جداً. يتمتع البلح الأحمر بنكهة تميّزه عن غيره من أنواع البلح الأخرى، فهو مرّ وحلو في الوقت عينه.
تتوافر مواد كثيرة مضادة للأكسدة في هذا النوع من البلح، مما أكسبه لونه الأحمر. وتمنع هذه المواد تكوّن الجزيئات الحرة في الجسم التي تعتبر السبب الرئيس للإصابة بالأمراض، خصوصاً السرطان. وتساعد المواد المضادة للأكسدة في البلح على منح البشرة ملمساً ناعماً ورونقاً مميزاً.
ويحتوي البلح الأحمر على نسبة عالية من الفيتامين "سي" تفوق تلك المتوافرة في الرطب أو التمر، وبالتالي فتناوله يعزّز جهاز المناعة ويحمي من الزكام ونزلات البرد التي تحدث بكثرة خلال هذا الفصل. أيضاً، يحتوي البلح الأحمر على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تكافح الإمساك وتنظّم عمل الجهاز الهضمي وتخفض نسبة الكوليسترول السيء في الدم. كما تمنع هذه الألياف الغذائية امتصاص الدهون في الجسم، مما يساعد في خفض الوزن.
4 حبات من البلح الأحمر تحتوي على 60 وحدة حرارية فقط، وتعتبر نسبة السكريات في البلح قليل جداً وبالتالي يمكن لمريضة السكري الاستمتاع بتناول البلح كوجبة خفيفة وصحية. وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب تناول البلح بعد ساعتين من الوجبة الرئيسية لأنه يحتوي على مادة "التانين" التي تخفّف من امتصاص الحديد وبعض المواد الغذائية الأخرى.
هل تحبين هذه الفاكهة يا زهرتنا؟ أم تفضّلين تناول الرطب؟
المزيد:
فوائد الثوم مذهلة… رغم رائحته!