يهدّد التوتر حياتنا يومياً، مما يسبّب مشاكل صحية عديدة كأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم. ولا يجب أن ننسى أنّ التوتر يسبّب الاكتئاب أيضاً ويؤثر سلباً في الصحة النفسية. لكنّ بعض الدراسات الحديثة تشير الى أنّ التوتر قد يكون إيجابياً للصحة.
فوائد التوتر التي تثبتها الدراسات العلمية اليوم تتمثل في التالي:
يحسّن الذاكرة: التوتر يمكن أن يساعد في زيادة التركيز وتحسين الذاكرة بشكل كبير جداً. ويحفّز التوتر عمل أجزاء الدماغ المسؤولة عن التحكّم بالذاكرة واكتساب المعلومات الجديدة.
يخفّف الوزن: الشعور بالتوتر يكبح الشهية ويساعد في حرق بعض السعرات الحرارية في الجسم، مما يؤدي الى التخلّص من بعض الدهون المتراكمة.
يحفّز عمل الغدة الدرقية: عند الشعور بالتوتر، يزيد الجسم من إفراز هرمونات الغدة الدرقية وينشّط عملها.
يطيل العمر: التعرّض للقليل من التوتر والضغط يساعد الجسم في إفراز بعض أنواع البروتينات، مما يساعد في إصلاح الخلايا المتضررة وبالتالي يطيل العمر.
يمنح النشاط: تثبت دراسة بريطانية أنّ التعرض للضغط العصبي يزيد نشاط الجسم ويؤدي الى زيادة الإنتاجية في العمل.
المزيد: