بعد تسع سنوات من النجاح في تقديم برنامجها التلفزيوني الذي تحوّل إلى أيقونة في عالم التجميل، تمكّنت خلالها خبيرة التجميل جويل ماردينيان من استقطاب ما يقارب 50 مليون مشاهد في العالم، وتجميل أكثر من 400 مشتركة دون أن تقع يوماً في فخ التشابه حيث منحت كل منهنّ مظهراً متميزاً يتلاءم مع ملامحها وشخصيتها، تستعد جويل  حاليا لإطلاق حاليا مشروعها الجمالي الأضخم "كلينيكا جويل " والذي تضع فيه خلاصة خبرتها في مجال التجميل بالتعاون مع أطباءمتخصصين في مختلف مجالات التجميل، وتستهلّه بإبتكار "ديزاينر سمايل" التي من المفترض أن تشكّل نقلة نوعية ومرحلة جديدة في عالم تجميل الأسنان بعد مضيّ سنوات طويلة على رواج "هوليوود سمايل" التي أصبحت خطوة تقليدية تستوجب التجديد والتغيير والتطوير.

تقوم "ديزاينر سمايل" التي ابتكرتها جويل بعد دراسة مطوّلة أشرفت عليها مع أطباء متخصصين، على تجميل أسنان كل شخص بأسلوب يتوافق مع شكل فكّه ووجهه وملامحه بحيث تبدو الأسنان طبيعية، دون التقيّد بالصورة النمطية لإظهار الأسنان بنفس الحجم والترتيب واللون الذي جعل كل الابتسامات متشابهة..

وفي تصيرح لجويل حول فكرتها، أكدّت أنها ستبدأ مرحلة "ديزاينر سمايل" بنفسها، وقالت: كنت ممن اعتمدوا تجميل الأسنان على طريقة "هوليوود سمايل" من 15 عاما تقريبا، وقد آن الأوان اليوم للانتقال لمرحلة جديدة من التجميل في مجال الأسنان، والتخلي عن "هوليوود سمايل" التي باتت موضة قديمة. لذلك أعمل حاليا على تجميل أسناني على طريقة "ديزاينر سمايل.".

ومن خلال "ديزاينر سمايل" سيكون لدى كل شخص فرصة متاحة لتحديد شكل الأسنان الأكثر جمالاً وملاءمة له، بعد دراسة شكل وجهه وفكّه من قبل المتخصصين ومعرفة ما يليق به بالتحديد، لمنحه ابتسامة طبيعية تزيده جمالاً وتنسجم مع ملامحه بعيدا عن المثالية والشكل المصطنع.

وأضافت جويل: "من المهم في عالم التجميل عموما براعة الطبيب،  إضافة للرؤية الجمالية والتي هي مهمّة جداً للخروج بنتيجة مرضية تضمن لكل شخص تفرّده بعيدا عن التقليد والتشابه، وهذا ما سنوفر في " كلينيكا جويل" حيث تجتمع الاستشارة الجمالية مع الخبرة الطبية لتقديم أفضل ما يمكن أن يُعطى في مجال التجميل."