تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفل في السادسة متسائلين عن اسمه بعدما أصبح اليوم فناناً يحظى بشعبية كبيرة. الطفل الذي شغل رواد التواصل الاجتماعي هو وائل كفوري  الذي يعتبر من أهم الفنانين ويملك رصيداً كبيراً من الأعمال الغنائية الناجحة، إضافةً الى تميّزه في أداء المواويل التي تعلّمها من والده السيد إيميل. كانت عائلته أكثر مَن شجّعه لخوض المجال الفني، وخصوصاً والدته السيدة هدى. وعندما أنهى وائل دراسته الثانوية، ذهب إلى بيروت لإكمال دراسته في "كلية الروح القدس" في "جامعة الكسليك". ثم شارك في برنامج "استديو الفن" عام 1992 وفاز بالميدالية وكرّمته اللجنة على موهبته الفريدة. وقال عنه الفنان روميو لحّود يومها إنّه أول هاوٍ يراه يغني باحتراف، مضيفاً: "اليوم بنعطي الميدالية الذهبية لصوت ما سمعنا مثلو من 30 عاماً".