غرفة مصممة بإيقاع موسيقي ناعم، ورقيق ووردي وبنّاتي، غرفة تحلم بها كل فتاة صغيرة مولعة بعالم الباليه الملائكي عملت على تصميم جميع تفاصيلها المصممة داليا محمود.
أستلهمت المصممة من عالم الفتاة الصغيرة صاحبة الغرفة ذات العامين وعملت بحسب توصيات الأبوين على ترجمة حبهما وولعهما بعالم الباليه وقامت بإضافة لمساتها الأنثوية الأنيقة من خلال الثريات ذات الطابع الكلاسيكي الملكي، والسرير ذو الأعمدة الأربعة والتفاصيل الأخرى باللون الوردي الناعم والأبيض لجميع أنحاء الغرفة، مما جعل هذه الغرفة مطابقة لأجواء مسارح الباليه والأوبرا.
وعن أبرز عوامل تصميم هذه تقول: "لقد أبقيت على الطابع البسيط للغرفة، ولم يكن الأمر صعباً خاصة مع إختيار لونين فاتحين مسيطرين عليها. كما أن الأشكال الكلاسيكية الأنيقة تطيل من عمر التصميم وتبقيه أنيقاً لفترة طويلة ومناسباً لكل زمان، ذلك أن من المهم أن تكون الغرفة مناسبة للطفل في مراحل نمو حياته، من دون إجراء تعديلات كبيرة أثناء هذه المراحل".
وعن طريقة التنفيذ تقول المصممة: "لقد حاولت الإبقاء على الطابع البسيط للغرفة، من خلال إكساء الجدران بورق الجدران الوردي اللون، وأعتماد الإطارات الجبسية لبوسترات راقصات الباليه، وكذلك المرايا للحمام المرفق بالغرفة، ومن ثم إضافة بعض الإكسسوارات مثل اللؤلؤ والكريستال لمزيد من لمسات الأناقة والأنوثة، حيث استخدمت على إطارات الصور ولكتابة عبارة Dream على أحد الجدران. أما الأثاث بأعتمدت به على الأقمشة المشابهة لأزياء راقصات الباليه، فتم تغليف المقاعد والمخدات وكذلك عارضة للملابس بقطع شيفون وأوركنزا وستان، لما تحمله من إشارة إلى عالم الباليه."
المزيد:
نظرة على تصاميم غرفة المولود الملكي أبن كيت ووليام