الطقوس تعود الطفل على النوم
يجد الكثير من الآباء صعوبة بالغة في تعويد طفلهم على الخلود إلى النوم في مواعيد ثابتة، لاسيما إذا كان هذا هو الطفل الأول بالنسبة لهم. وللتغلب على هذه المشكلة، تنصح الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين الآباء بتحديد إيقاع معيّن للنوم، بحيث يتعود الطفل خلاله على الخلود إلى النوم في مواعيد ثابتة وفي ظل أجواء معينة، ما يتيح له بعد مرور بضعة أشهر الاستمتاع بنوم صحي وهانئ.
وللقيام بذلك أوصت الرابطة الألمانية، التي تتخذ من مدينة كولونيا مقراً لها، بأنه من الأفضل أن يستخدم الآباء "طقوساً محددة" ويواظبون على تنفيذها في "أوقات محددة" أيضاً من اليوم، لافتةً إلى أنه يُمكن للآباء تحديد نوعية هذه الطقوس وفقاً لميول طفلهم.
وأوضحت الرابطة الألمانية أن بعض الأطفال يغفون سريعاً مثلاً بعد الاستحمام؛ حيث يستغرقون في النوم بشكل رائع بعد اللعب بالماء. بينما يتسبب ذلك في جعل أطفال آخرين أكثر يقظة، مع العلم بأن هناك أطفال آخرين لا يُفضلون الاستحمام مطلقاً ويصرخون كثيراً عند محاولة آباءهم للقيام بذلك معهم.
وأكدت الرابطة الألمانية على ضرورة أن يتعرف الآباء في البداية على كيفية استجابة طفلهم في التعامل مع الماء والاستحمام، لافتةً إلى أن ترديد إحدى الأغاني الهادئة للطفل قبل نومه أو تغيير ملابسه بثوب أكثر راحة مثلاً، يُمكن أن يُسهم أيضاً في إعطاء الطفل مؤشراً بأنه قد حان وقت الراحة والخلود للنوم.