يُعرف السلطان سليمان، السلطان العاشر للامبراطورية العثمانية، بـ "العظيم" في أوروبا نظراً لفتوحاته الكبرى، و"القانوني" في الشرق نسبةً للقوانين التي تمّ سنها لتنظيم الدولة خلال عهده الذي دام 46 عاماً.
أمّا ما لا يُعرف عن هذا السلطان، الذي أصبحَ حديث الناس في السنوات الأخيرة بعد النجاح المدوي لمسلسل "حريم السلطان" أو "القرن العظيم"، أنه كان فائق العناية بإطلالته.
فبحسب العديد من النقوش الأوروبية وأبحاث من جامعة أوكسفورد البريطانية ومصادر أخرى، كان سليمان دائم الظهور أمام رعاياه عن بعد في موكب مهيب تأكيداً على عظمته من الناحية البصرية.
حتى أنّه ومن شدة تحسّسه تجاه مظهره، كان يضع نوعاً من المكياج في شيخوخته لإخفاء العيوب والبقع السوداء.
هذا الموضوع لا نجده غريباً بالمطلق، فالعديد من السياسيين والملوك في عصرنا الحالي يلجؤون إلى مستحضرات التجميل لتحسين شكلهم أمام الكاميرات وتعزيز صورتهم القوية على غرار الممثلين والمغنيين. ولكن أن يرجع أصل الموضوع إلى عصر السلطان سليمان، فهذا ما لم يخطر في بالنا إطلاقاً!
فما قولكِ؟