ليس الأطفال في منأى عن مرض السكري الخطير. يعدّ الشعور بالعطش الشديد والدخول المتكرّر إلى دورة المياه وفقدان الوزن من العوارض التي تصيب الطفل الذي يعاني من السكري من النوع الأول أو ما يسمّى "سكري الأطفال".
يصيب السكري من النوع الأول الأطفال بسبب الوراثة. المصاب بهذا النوع من السكري يعاني من نقص في إفراز هرمون الإنسولين وليست هناك وسيلة تساعد في الوقاية من هذا النوع لأنّه وراثي 100?. الا أنّه يمكن تفادي مضاعفاته من خلال اكتشافه مبكراً عبر ملاحظة عوارضه على الطفل وإجراء الفحوص اللازمة. وتعتبر جرعات الإنسولين العلاج الأفضل لسكري الأطفال مع إخضاع الطفل لنظام غذائي خاص.
أما اليوم، فيعتبر الطفل عرضة أيضاً للإصابة بالسكري من النوع الثاني الذي كان حكراً على الراشدين بسبب نمط الحياة الصحي الخاطىء الذي نعيشه. في هذا النوع من السكري، لا تستطيع خلايا الجسم الاستجابة جيداً لهرمون الإنسولين رغم وجوده. زيادة وزن الطفل وتناوله الوجبات السريعة والحلويات وعدم ممارسة الرياضة تعدّ من أبرز أسباب إصابة الطفل بالسكري من النوع الثاني. وعلاج هذا النوع من السكري يكمن في تغيير نمط حياة الطفل عبر اتباع هذه الإرشادات:
الابتعاد عن تناول الوجبات السريعة والحلويات.
تناول الفواكه من مرتين الى ثلاث في اليوم.
الإكثار من تناول الخضار الطازجة.
الابتعاد عن تناول التشيبس والبسكويت المملّح.
اللجوء الى الأطعمة المشوية.
عدم تناول المشروبات الغازية والعصائر.
ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة خمس مرات في الأسبوع.
المزيد: