أطلقت «جست فلافل»، إحدى أسرع العلامات التجارية نمواً في الشرق الأوسط، حملة وطنية للتوعية حول السلامة الغذائية وسلوكيات الطعام الصحي. وتستهدف هذه الحملة المدارس في مختلف مناطق الدولة بهدف محاربة السمنة. وقد أشارت دراسة حديثة أجرتها دورية "بي. إم. سي" إلى وجود طفل من بين ثلاثة أطفال يعاني من الوزن الزائد أو السمنة، فيما باتت الإمارات العربية المتحدة "خامس" دولة من حيث الإصابة بمعدلات الوزن الزائد أو السمنة حول العالم. وبهدف الوقوف عند هذه المشكلة، قامت «جست فلافل» بتوظيف خبيرة تغذية مؤهلة لتوفير النصح والإرشاد عبر زيارة المدارس والمساهمة في نشر التوعية حول أفضل سبل تحقيق التوزان الغذائي والأكل الصحي.
وفي هذا الصدد، قال محمد بيطار، المؤسس والمدير التنفيذي لدى «جست فلافل»: "باتت السمنة مسألة حساسة في الإمارات العربية المتحدة، ونهدف من خلال البرنامج الاجتماعي إلى توعية جيل الشباب على أنماط تناول الطعام الصحي وغرس سلوكيات غذائية سليمة في مراحل عمرية باكرة. وشجّعت التعديلات الأخيرة التي أجرتها "جست فلافل" على قائمة طعامها لتشمل خيارات عضوية وعصائر طبيعية، على اعتماد خيارات صحية عند تناول الناس للوجبات السريعة".
وستقام هذه الحملة طوال الشهر الحالي، وتستهدف مختلف المدارس في الإمارات. وستقود هذه الحملة خبيرة التغذية لدى «جست فلافل» هالة برغوت التي ستعمل على تعزيز أنماط وسلوكيات الطعام والحياة الصحية التي تقوم على التوزان والتنويع والاعتدال.
من جانبها، قالت هالة برغوت: "تعد السمنة وسوء التغذية من أبرز المشاكل الصحية لدى الأطفال والمراهقين في الإمارات. من هنا، تنبع أهمية هذه الحملة التي تُعنى بإرساء سلوكيات الطعام الصحي في مراحل باكرة".
المزيد: