الوقاية خير من العلاج. تنطبق هذه المقولة على السيلوليت؛ لأنه نادراً ما يوجد علاج ناجع للتخلص من النتوءات والحبيبات التي تجعل البشرة تبدو كقشرة البرتقال.

 وأوضحت مجلة المرأة الألمانية «فرويندين» أنّ هذه النتوءات والحبيبات التي تظهر على الساقين والفخذين والأرداف ترجع إلى عوامل وراثية، وفي بعض الحالات إلى أسلوب الحياة غير الصحي الذي يتمثل في زيادة الوزن وقلة الحركة.

 وأشارت إلى أنّ النساء الرشيقات اللواتي يتمتعن بقوام ممشوق قلما يعانين من السيلوليت مقارنة بالنساء البدينات. وتُعيق الخلايا الدهنية كبيرة الحجم عملية سريان الدم وتصريف السائل الليمفاوي، ما يؤدي إلى نشوء النتوءات على البشرة.

 لذا ينبغي للمرأة التي ترغب في وقاية نفسها من السيلوليت الحفاظ على رشاقة قوامها من خلال إتباع أسلوب حياة صحي يرتكز على الإكثار من ممارسة الأنشطة الحركية والالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن والإقلاع عن التدخين.

وأكدت المجلة أنّ العناية المنتظمة بالبشرة تلعب دوراً هاماً في الوقاية من مظهر قشرة البرتقال؛ لذا فهي توصي باستعمال كريمات الترطيب مرات عدة يومياً، مشيرة إلى أنّ المواظبة على الحمامات التبادلية (ساخن وبارد) تعمل على تحسين سريان الدم، ومن ثم الحيلولة دون نشوء النتوءات والحبيبات.