ريما نجيم: لا مستحيلات أمام "حضرة الفيروز"
أطفأت فيروز أمس شمعتها الثامنة والسبعين، لتواصل مرافقة صباحاتنا بصوت نادر يمتلك كل أسباب الخلود. لكنّ هذه الذكرى التي تعني اللبنانيين والعرب لم تحرّك الفنانين الذين تناسوا المناسبة وانشغلوا بأمورهم الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كثيرون انشغلوا بالأحداث الدامية التي ضربت سوريا ولبنان ومصر، بينما اكتفى آخرون بتوجيه التهاني بتأهل الجزائر إلى نهائيات كأس العالم.
وحده رامي عياش خرج عن قاعدة الفنانين اللبنانيين، فلم ينس هذا اليوم العظيم فغرّد قائلاً "ست فيروز، مني ومن أحبائي جميعاً، كل عيد وانت بألف خير".
ومن نجوم الدراما، برزت شكران مرتجى وحيدة فكتبت: "فيروز. قيثارة السماء، دمتِ بخير يا زهرة الليلك، صباحاتي لا تحلو إلا بكِ، يليقُ بكِ الغناء، كل عام وأنت جارة القمر".
أما الإعلامية ريما نجيم، فكتبت خاطرة من أجمل الكلام، فقالت "اليوم تستيقظ الأميرة والعالم من حولها يحتفل، والسماء من فوق تُرسل جيشاً من الملائكة للاطمئنان على عذوبة الأوتار وعلى هبة الخالق الذي منحها في مثل هذا اليوم لوطن صغير اسمه لبنان، يوم قرّر في 21 تشرين الثاني أن يكون للوطن الصغير صوت، فكان!".
وأضافت: "وبِديتْ القصّة. فتَوحّد الصوت بالوطن في العزّ والفقر، في الحرب والسلّم، في الانتصارات والهزائم. وما خلصت القصة تحت الشتي، ولا بتاني شتي. بقيوا يحبّوا بعضن. والدني بقيت مزروعة نار وبواريد. وهنّي بكل يوم يخلقوا وطن جديد ولبنان الكرامة والشعب العنيد".
وأضافت الإعلامية اللبنانية: "اليوم تستيقظ قصص الحب النائمة. تخجل من سُباتِها أمام عظمة الحب في صوتها، وكلّ واحدٍ منّا يختار حبيباً له من أغنية لها يُعيد رسم قدرِه وليوم واحد فقط تستجيب الطبيعة لطلباتنا! تسمح لشادي أن يعودَ لو لدقائق، ولولو ما بتدخل الحبس، وحَبيبا ما بينسى. لِم لا! فالحبّ معها معجزات وأمامَ حضرَة الفيروز لا مستحيلات! نعود أطفالاً كما علّمتنا. منطيّر طيارات الورق، ومنشوف لوين بتودّينا بهالعالم اللي لو ما في فيروز. كان مش عالم. شكراً ربّي أنّك في مثل هذا اليوم خلقتها هنا".
المزيد:
ديانا حداد: أبعدوا العنف عن أطفالكم