"داوني بالتي كانت هي الداء" هي المقولة الشعبية التي يعتمد عليها العلاج المثلي. يعتمد هذا الطب على علاج الأمراض بالعناصر المسبّبة له. يتم استخدام مواد طبيعية 100? في العلاج المثلي كمواد نباتية أو حيوانية أو معدنية. تسهم هذه المواد في تحفيز الجهاز المناعي المقاوم للأمراض. كما أنّ المريض لا يحتاج الى مواصلة تناول هذه الأدوية بل يمكنه التوقّف فور شفائه.

يأخذ الطبيب المعالج بيانات تفصيلية عن المريض والعوارض التي يشعر بها وبعض المعلومات عن الأطعمة المفضلة لديه. وبعد الإجابة على الأسئلة والاستفسار عن حالة المريض الصحية، يقوم الطبيب بإعطاء المريض العلاج المثلي المناسب. أما عن مدة تناول الدواء فهي تختلف بين شخص وآخر بحسب نوع المرض. ويسجّل العلاج المثلي نجاحاً خاصاً في حالات الانفلونزا ونزلات البرد والحساسية وأعراض الدورة الشهرية وانتفاخ البطن والهبات الساخنة الدورة الشهرية والغثيان الصباحي عند الحامل والربو والتهاب المفاصل وارتفاع ضغط الدم. وتجدر الإشارة الى أنّ العلاج المثلي لا يركّز على المرض فحسب، بل يهتم أيضاً بالمريض ككل لتحسين حالته بشكل عام.

بعض الأطباء يفضّلون إطلاق اسم "الطب التكميلي" على الطب المثلي، فهذا النوع من العلاجات يمكن الخضوع له بالتزامن مع تناول الأدوية العادية الخاصة بالمرض.

ما رأيك يا زهرتنا بهذا النوع من الطب البديل؟ وهل يمكن أن تجرّبيه؟

المزيد:

هيّا بنا نحارب سرطان الثدي بالطبّ البديل!

المياه الساخنة أفضل العلاجات!

حان وقت الإقلاع عن مضادات الإكتئاب!