أختتمت بطولة دبي العالمية للضيافة فعالياتها لهذا العام بنجاح لافت ومشاركة واسعة، خاصة من السيدات الإماراتيات من جميع الإمارات السبع، حيث ضمت المسابقة أكثر من 160 مشاركة هذا العام. والتي تتسم بطابعها التراثي الشععب الممزوج بتفاليد الضيافة الإماراتية الأصيلة مع لمسة الحداثة المطبخ الإماراتي، وقد أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي، حيث تقام للعام الثالث بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وهي من تنظيم "ضيافة قصر زعبيل، حيث تضمن 3 مسابقات أساسية، وهي المسابقة الدولية، والمسابقة الإماراتية ومسابقة قطاع الضيافة، إلى جانب القرية التراثية.

وفي حوار لـ"أنا زهرة" مع السيدة (أم زايد)، الفائزة بجائزة المركز الأول لإمارة دبي عن فئة المحترفين، والمركز الثاني على مستوى الإمارات:

  • كيف وجدتِ التنظيم لبطولة هذا العام؟

-          أتسمت البطولة بالدعم المطلق من قبل الشيوخ (رعاهم الله)، وأخص بالذكر الشيخة هند بن جمعة آل مكتوم، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، والتي قدمت الدعم والإمكانيات الباذخة لإنجاح البطولة. حيث شعرت جميع المشتركات بالفخر والثقة بالنفس بقابلياتهم على تقديم أطباق إماراتية تراثية مميزة، وقد أضافت كل منهن عليها لمسات إبداع خاصة.

  • هل هي المشاركة الأولى لكِ في البطولة؟ وكيف أتت مشاركتكِ؟

-          "إنها السنة الأولى التي أشارك بها في البطولة، وقد أشتركت عن طريقة جمعية النهضة في دبي، حيث تدعم الجمعية التواصل مع السيدات وتشجيعهن على العمل المنزلي، وكان لي نصيب بأن أشترك وبتشجيع من مديرة الجمعية السيدة منى السويدي، التي أكن لها كل الأحترام وأثني كثيراً على جهدها الكبير الذي شهدته أثناء البطولة."

  •  ما هي الأطباق التي قدمتها وكان لها نصيب الفوز؟

-          حسناً، كانت المسابقة تشمل إحدى الوجبات، وكان علي أن أقدم وجبة العشاء وأن تشتمل على الأرز. لذا أخترت أطباق عريسة الدجاج (وهي طبخة عبارة عن دجاج مسلوق ومصفى، ومن ثم يضاف إليه الأرز ويهرسان معاً بطريقة خاصة، وهنا تأتي مهارة السيدة بطريقة الهرس وكذلك الوقت المحدد لها، وبذلك نحصل على النكهات الأفضل)، وصالونة اللحم، والأرز الأبيض والعصيدة، وكان علي تقديم جميع الأطباق ضمن وقت حدد بساعة ونصف، على أن يكون التقديم أيضاً بطريقة لائقة فاتحة للشهية، ومن بعدها للجنة الحكم على الأطباق من دون معرفة لمن تعود كل من الأطباق لضمان الأمانة والحيادية.

  • كيف أضافت لكِ هذه المسابقة، وهل كنت تحترفين الطبخ سابقاً.

-قبل كل شي، منحتني الثقة بنفسي، فأنا الآن مستعدة للمشاركة في أي بطولة دولية وبكل ثقة. بالسابق كنت أسمع ممن يتذوقون طعامي بأنه لذيذ، لكن الآن أصبح بإعتراف رسمي. أما بالنسبة للطبخ، فأنا مولعة به منذ الصغر، وكانت لي تجارب مذ كنت بعمر 9 سنوات، والآن لدي مشروع صغير من البيت، أقوم بالتسويق له من خلال شبكات التواصل الإجتماعي، وقد لمست إقبالاً واسعاً عليه، خاصة لتجهيز المناسبات التي تقام في مدارس أطفال والجمعيات العامة وغيرها.

* وهل تنوين تطوير هذا المشروع مع المستقبل؟

- أنا أطمح لمشروع كبير، إن تم دعمه من قبل المسؤولين. فأنا أود أن أعلم بناتنا من صغار السن في المدارس أصول الطبخ الإماراتي. فما الضير في أن تكون هنالك حصة لمدة ساعة أو ساعتين في الأسبوع لتعليمهم أصول الطبخ الذي ينفعهن كخبرة حياتية في المستقبل. سيما وأنني أجد أن الكثير من بناتنا قد أنشغلن بالمعلومات التقنية والمهارات العلمية اليوم، لذا أتمنى أن يتم إستكمال خبراتهن بمعلومات عملية عن الطبخ لتنفعهن لاحقاً، ولكي يكتمل تميزهن من جميع النواحي. وهي دعوة لشيوخنا الكرام بالمبادرة لهذا الشأن، وأنا مستعدة ومهتمة بأن أكون ضمن هذا المشروع الوطني الكبير.

للتواصل مع (أم زايد) بالإمكان متابعة صفحتها الخاصة على الإنستغرام بالعنوان: UMZAYEDco

المزيد:

آسيا عثمان تستلهم من ذكرياتها الشهية كتاباً عن الطبخ المغربي

الشيف الإيطالي ماريزيو: “المطبخ الإماراتي سهل الدمج”

الشيف “ويزلي” حاصد الجوائز ومهندس أكبر الولائم الرفيعة

آلان فان هيردين طاهي المشاهير يستقر بالمطعم العائم في دبي