لويس فويتون تغضب سكان موسكو وتزعج لينين في قبره
لو كان لينين حياً حتى اليوم بدلاً من الاستلقاء محنطاً في ضريحه في الساحة الحمراء في موسكو، لكان واجه علامة لويس فويتون بكل ما تمثله بذخ ورأسمالية، فهو الزعيم والكاتب الروسي، قائد ثورة أكتوبر التي حملت الشيوعيين عام 1917 إلى كرسي السلطة في روسيا، وأسس الاتحاد السوفييتي، وهو أول رئيس للحكومة السوفياتية الجديدة، حيث حكم بين عامي 1917- 1924.
على بعد خطوات من جدار قصر الكرملين ينتصب مجسم عملاق يمثل حقيبة سفر أيقونية للعلامة الفرنسية العالمية الفاخرة لويس فويتون Louis Vuitton، في قلب الساحة الحمراء الشهيرة في موسكو التي تعتبر الميدان المركزي للعاصمة ولكل روسيا.
وتجدر الإشارة أن اسم الساحة الحمراء لا يرتبط باللون الأحمر أو الثورة البلشفية، بل الكلمة الروسية "كراسنيا" يمكن أن تعني إما أحمر أو جميل.
الحقيبة العملاقة هي أيضاً جناح مؤقت لعرض بضاعة لويس فويتون الراقية، التي قررت عرض منتجاتها بجانب محل "غوم" التجاري الروسي الشهير في وسط العاصمة الروسية بموافقة إدارة المحل التجاري.
وكان من المفروض أن تنطلق فعاليات المعرض منذ 2 كانون الأول/ديسمبر وتستمر حتى 19 كانون الثاني/يناير، غير أن عرض الحقيبة من ماركة لويس فيتون في الساحة الحمراء أغضب الكثير من ناشطي الإنترنت والشخصيات الاجتماعية والسياسية وأعضاء الحزب الشيوعي الروسي والحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، فطلبت إدارة المحل التجاري من شركة لويس فويتون أن تحزم حقيبتها وترحل عن الساحة الحمراء.
المزيد:
طلة اليوم: الأميرة هيا بفستان المربعات من Louis Vuitton
لويس فويتون Louis Vuitton في مجموعة كروز 2014
من الأجمل تصاميم لويس فويتون Louis Vuitton؟