عادة ما يتململ الطفل الرضيع من إجباره على إلتزام الجلوس على كرسيه العالي، سيما وأن الغرض من هذا الكرسي بالفعل هو ضبط الطفل لفترة ما في مكان محدد ومحكوم الإغلاق، إما بالطاولة الأمامية وأحياناً بأحزمة الأمان والتثبيت التي لا مفر من أن يتضايق منها الطفل.
وللتحايل على وظيفة هذا الكرسي الإجباري، والذي بات ضرورة لكل أم للسيطرة على طفلها أثناء إطعامه أو في أوقات إنشغالها عنه، ولو لفترة وجيزة، يمكن العمل على تزيين ذلك الكرسي بطرق مختلفة تجعل من هذا الكرسي مكاناً مميزاً للطفل، وكذلك عنصراً جميلاً لديكور غرفته. حيث يستعان بزينة عيد الميلاد أو بالنشرات الملونة للجعل من هذا الكرسي مكاناً يشبه عروش الأمراء والأميرات الصغيرات.
وتتفنن المصممات والأمهات بطريقة تصميم هذا الكرسي، فيمكن تصميمه بطريقة تشابه فستان راقصة الباليه، أو العمل على خلفيته بطريقة ظريفة ومضحكة، بإضافة بعض الأشكال الهندسية أو الرسوم الكرتونية، ولا بأس أيضاً من تعليق بعض الألعاب الخشبية، تلك التي لا تُشكل خطراً على الطفل في حال وضعها في فمه، وبالطبع أن لا تكون صغيرة وتعرضه لخطر الإختناق في حالة حاول إبتلاعها.
إليكِ عزيزتنا الزهرة بعض هذه التصاميم المميزة التي تمثل هذه الأفكار، عسى أن تجدي ما يهمكِ.
المزيد: