أطلقت باريس غاليري خطاً جديداً من العطور الفرنسية الفخمة "بليند عود"، حيث يدخل العود في إبداعها كمكون أساسي وعنصر مشترك بين جميع عطورها، باعتباره أحد أهم وأقدم المكونات العطرية وأطيبها عبيراً على الإطلاق، ليس عند العرب فقط وإنما لدى غيرهم من الشرقيين وحتى الأوربيين، الذين يزداد ولعهم بهذا المكون الفواح يوماً بعد يوم، كما بات جلياً من خلال طرح دور العطور العالمية لإصدارات تؤكد هذه الحقيقة.
وأُبدعت تشكيلة "بليند عود" بروح عربية تعكس سحر الشرق، من خلال عبير أخاذ، يسكن في قوارير فخمة تحمل طابعاً شرقياً أصيلاً، بلمسة فرنسية أنيقة، تعود بذاكرتنا إلى عصور قصائد الشعر العربية الجزلة و قصص ألف ليلة وليلة الأسطورية. وتتاح هذه المجموعة فقط في باريس غاليري، بشكل حصري لدى معارضها المنتشرة في الإمارات والمنطقة.
ولم يعد جديداً أو غريباً على الدور العالمية، والأوربية منها، إصدار عطور تحاكي تلك التي كان يبدعها العرب قبلهم بمئات السنين، على اعتبار أن هذه العطور تلقى رواجاً هائلاً في سوق الشرق الأوسط ودول الخليج العربي كافة، بل وإدراكا لأسلوب حياة كامل، ويأتي إطلاق "بليند عود" ليعكس هذا الواقع، إضافة إلى تمتع هذه المنطقة بخليط ساحر من الروائح الأخاذة، على رأسها العود، اللبّان، الزعفران، الصندل، البخور، الهال، الصمغ، التوابل، المسك والعنبر، ألهمت العديد من خبراء الروائح ومبدعي العطور العالميين ودفعتهم لضم كل هذه المكونات أو بعضها في اصداراتهم الغربية الخاصة، إلى أن تطور هذا المفهوم وأضحى يسير باتجاه اطلاق عطور بروح عربية خالصة، مع الإبقاء على اللمسة الغربية التي تميز كل دار على حدى بحسب فلسفتها المعتمدة في ابداعاتها.
يشار إلى أن مجموعة "بليند عود" تضم عطوراً مختلفة، تتباين في شذاها وتلتقي بمكوناتها، اشترك في ابداعها العديد من العناصر الفريدة التي تزخر بها طبيعة هذه المنطقة مثل العود، المسك، خشب الصندل، العنبر وجوزة الطيب، إلى جانب التوابل كالفلفل، القرفة والكمون، بالإضافة إلى تشكيلة عطرة من الأزهار والحمضيات الموجودة في الشرق الأوسط وأوروبا، حيث مُزجت هذه المواد بعناية، ضمن توليفة غنية، شملت 5 عطراً في غاية الرفعة والسحر للرجال والنساء على حد سواء.
"بليند عود" متوفر حصريا لدى باريس غاليري.