لم يجد مطعم «لا بيتيت ميزون» ما هو أكثر فرادة للاحتفال بقدوم العام الجديد من نقل أجواء عشرينيات القرن العشرين التي ينظر إليها كثيرون كأهم حقبة في القرن الفائت، إذ شهدت "العشرينيات المدوّية"، كما يصفها كثيرون، ازدهاراً اقتصادياً مقروناً بتحولات اجتماعية وفنية وثقافية تركت أثرها لعقود لاحقة، ويكفي أنها الفترة التي ترصدها أشهر روايات سكوت فيتزجيرالد «ذي غريت غاتسبي» والرفاهية المترفة التي عاشها بطل الرواية جاي غاتسبي. لذا يستضيف مطعم «لا بيتيت ميزون» أمسية لا تُنسى لضيوفه ستنقلهم إلى أجواء تلك الحقبة، من بارات جاز متألقة وديكورات كلاسيكية ودي جي حيّ حتى الساعة الثالثة صباحاً، إضافة إلى ارتداء الموظفين والنوادل لأزياء تناسب تلك الحقبة. ومن أجل نقل تلك الأجواء بكل واقعية، استعان مطعم «لا بيتيت ميزون» بخبيرة الأزياء كلارا سترامبيو بما يضمن أن كافة الموظفين يرتدون ما يناسب تلك الحقبة.
وفي هذا السياق، قال سيدريك توسونت، مدير عام مطعم «لا بيتيت ميزون»: "عشرينيات القرن العشرين كانت حقبة التحرُّر والحداثة وموسيقى الجاز المذهلة، وسيجد مرتادو مطعمنا للاحتفال بقدوم العام الجديد تلك الأجواء المترفة التي أبرزتها رواية «ذي غريت غاتسبي». وسيتحول المطعم إلى ما يشبه موقع تصوير الأفلام في تجربة فريدة وأخاذة ستبقى راسخة في ذاكرة ضيوفنا الذين سيحتفلون معنا بقدوم عام 2014".
المزيد:
لأول مرة في دبي تجربة تناول الطعام في الظلام