أفكار وخوطر وأدعية وكلمات ملهمة، هذا ما تحمله لوحات الخط إن إستقرت في بيوتنا، نختار منها ما هو قريب من أنفسنا ويلهمنا الصبر أو الجمال أو الإقدام على مواصلة العيش بإيجابية.
سور سماوية وآيات
يكاد لا يخلو أي بيت شرقي من لوحات تستلهم من الخط العربي بعض عبارات الخير، بشكل سورة سماوية أو كلمات مباركة، فبالعادة تكون تلك العبارات عند مدخل البيت لدرء نوايا الحسد والطاقة السلبية عن البيت على شكل لوحة أو سجادة منسوجة أو مخطوطة جميلة، وعادة ما ترافق هذه اللوحات زخرفة إسلامية باذخة بالتفاصيل، تؤطر أو تداخل مع بعضها البعض.
كلمات مباركة وملهمة
وبكثير من الإبداع يعمل الفنانون الخطاطون اليوم على مزج تلك العبارات الملهمة بصبغة لونية معاصرة، وتصاميم تتخذ من جمالية الخط العربي جوهراً لها. وهذا ما عمل عليه الفنان الخطاط فلاح حسن الخطاط، حين أدخل كلمات مثل (إليه يصعد الكلم الطيب) و(بسم الله الرحمن الرحيم) ولفظ الجلالة (الله)، كما أنه عمل على خط أسماءً لتكون لوحات تعلق في بيوت أصحابها. أما الفنان ناطق الآلوسي، فقد خط عبارات (والله خير حافظ وهو الرحمن الرحيم) على إحدى لوحاته، وفي لوحة أخرى (وإن شكرتم لأزيدنكم).
كلمات إيجابية وعبارات محفزة
في سياق آخر، يمكن إدخال بعض العبارات الملهمة والمحفزة على الإبداع، والتي تشيع روح التفاؤل والإقدام على الحياة بروح حماسية، وهي كثيراً ما نجدها في ديكور البيوت الغربية المعاصرة، فنجد فوق مكتب الجلوس عبارات مثل "Do More of What Makes You Happy)، (Today is The Day)، وغيرها من العبارات الخاصة التي تمس مشاعر صاحب البيت ويدفعه للأمام.
المزيد:
السجاد الكشميري يحلي جلسات رمضان