يعود الرابط بين رسمة القلب ومشاعر الحب والرومانسية إلى القرن الثالث عشر حيث صوّرت المخطوطة الفرنسية "رومان دو لا بوار" عاشقاً يجثو أمام صبية ليقدم لها قلبًا.

ولم تتوانَ دار جراف عن تجسيد هذه النفحة العاطفية في عدد متنوع من مجوهراتها التي تزدان بتصاميم القلوب، وأبرزها الجواهر الفريدة من نوعها والحلي المخصصة للتجميع والقلادات المذهلة ببساطتها فضلاً عن سلسلة مجموعات الأساور وأقراط الأذن، والتيجان الأنيقة والعقود المتدلية المزخرفة.

حتى الساعات أخذت نصيبها من القلوب، فإحدى ساعات "مجموعة جراف الفاخرة" تميزت بتصميم مبدع من الألماس تكريمًا لنقاوة وبساطة شكل القلب.

عمل يدوي ومتابعة جميع المراحل

وبحكم نظام إدارتها وتكاملها الرأسي، تنخرط دار جراف في كل مرحلة من مراحلة صناعة المجوهرات.

فهذه الدار التي تتبوأ الصدارة في عالم المجوهرات تشهد على قطع وصقل آلاف قراريط الألماس كل شهر ناهيك عن عدد من الأحجار الكبيرة والبالغة الندرة.

لكن تصميم ماسة على شكل قلب يتطلب مهارة وحرفية بالغة من عامل القطع لأن تنوع الأحجام المحتملة يشكل اعتباراً جوهريًا في عملية قطع الحجر.

وخير مثال عن ذلك هو زوج جواهر "جراف سويتهارتس" التي تم ابتكاره بواسطة ماستين خامتين مذهلتين زنة الواحدة 196 قيراط والأخرى 184 قيراط. والواقع أن هذه الجواهر جاءت ثمرة أشهر طويلة وآلاف الساعات من العمل اليدوي.

وقد احتاج كل حجر خام من رئيس عمال القطع في دار جراف اهتمامًا بالغًا بالتفاصيل ودرجة عالية من الحرفية الفنية حرصًا على صقل الماستين على شكل قلبين متجانسين.

ومن خلال هذه العملية رفعت دار جراف معايير الامتياز في عالم المجوهرات الفاخرة إلى مستويات غير مسبوقة.

المزيد:

10 شهيرات في أجمل فساتين 2013

عندما تدخل الألوان على العباية السوداء

طلة أنيقة بأزياء كوتون