هنالك حقيقة تقول أن البطيخ لا ينضج أبداً من بعد أن يتم قطافه، أي عليكِ إختيار البطيخة الناضجة بعناية عند شرائكِ إياها من محل البقالة.
والبطيخ أو الدليع أو الرقي، تختلف تسميته في البلدان العربية، ومع تنوع أشكال وألوان البطيخ بين الشكل الدائري أو الإسطواني، السادة أو المقلم، يتفق الجميع على إختيار البطيخ الأكثر إحمراراً وحلاوة، وعلى الرغم من أن إختيار البطيخ الأفضل يتقنه فقط بعض الباعة الماهرين للبطيخ، والذين يقدمون للزبائن عرضاً مغرياً للبطيخ الأحمر، بينما يكون نصيب البعض منهم بطيخاً باهتاً، يفتقر للطعم واللون، كشف أحد الباعة السر في أن إختيار البطيخ الأكثر حلاوة يعتمد على عدة عوامل منها ثقل البطيخة نسبياً إن تم مقارنتها ببطيخة تشابها بالشكل والحجم. أما العامل المهم الآخر فهو الطريقة التقليدية التي يمارسها البعض منا حين إختيارها، وذلك بالطرق على جدار البطيخة لسماع صدى الضربة، فإن كانت الضربة مكتومة فهذا يدل على أن البطيخة مكتنزة بالسكر، وحبيبات السكر تلك هي التي تجعل من البطيخة حمراء وحلوة المذاق.
وبحسب قول المجلس الوطني الأمريكي للترويج للبطيخ فإن البطيخ الأكثر نضجاً هو البطيخ الأثقل، ذلك الذي يكون 90% منه من المياه، وبالتالي فإن الأثقل هو الأفضل.
كما يمكن ملاحظة على بعض أنواع البطيخ جهة لها صبغة صفراء فاتحة، وهذه الجهة هي التي كانت البطيخة تتكأ عليها أثناء نموها على الأرض، فإن كانت أكثر إصفراراً، فهذا دليل على النوعية الأفضل والنضج الكامل للبطيخة، أكثر من البطيخة التي لها جانب أبيض بدلاً من الأصفر أو الأخضر المعتاد.
المزيد: