القراء الأعزاء،،

نتناول في هذه المقالات تفسيرا لمعاني الأشياء والرموز التي نراها   في أحلامنا وهي تفسيرات من منظور شرعي ونفسي واجتماعي  اعتمادا على ما جاء بالقرآن الكريم وبالسنة المطهرة وعلى كل ما كتب من مراجع قديمة وحديثة عن تفسير الرؤى ومن خلال الخبرة العملية بمجال تفسير الرؤى سواء بالكتابة أو البرامج التلفزيونية التي تعدت الأربعمائة حلقة مباشر حول تفسير الرؤى والأحلام وأخيرا لأني بفضل من الله قدمت أول رسالة ماجيستير بكلية الشريعة جامعة الشارقة بدولة الإمارات وضعت الأسس فيها لعلم تفسير الرؤى وأوضحت منهجية القرآن والسنة في التعامل معها.

قال المعبرون ( 1)

رؤيا البحر وأمواجه وسفينته و أسماكه

قال المعبرون :بأن البحر رجل ذو سلطان أو هو سلطان الحياة وأمواجه أحداثها ولو كانت هادئة فهدوء حالك واستقرارك و العكس صحيح وان كانت هائجة فاصبر واحتسب وسل الله الثبات امام المحن

أما السباحة فيه نشاط ونجاة وأما الغرق فلا تسأل عنه وتب إلى الله واسأله النجاة من بلاءات الحياة لأن الغرق فيه غرق في الذنوب أو المحن.

ولو رأيت نفسك تركب سفينة أو مركبا بالبحر فتلك بشرى لك بالنجاة من أي هم أو ضيق تمر به.

أما الاغتسال في البحر فهو خروج من هموم أو ذنوب أو كرب أو ضوائق وهو عافية ورحمة ونقاء قال تعالى (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَ?ذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ) ويقول النبي في دعائه (واغسلني من ذنوبي بالماء والثلج والبرد

أما الأسماك في البحار فقد أجمع اهل التعبير على أنه فرج ورزق عاجل.