تتمتع الساونا بفوائد صحية جمّة؛ فهي تسهم في الاستشفاء بعد ممارسة الرياضة، وتعزّز جهاز المناعة، والشعور بالراحة والاسترخاء. وللتمتع بهذه الفوائد، أكدّ فولفغانغ فيزياك، رئيس "الرابطة الألمانية لأطباء الباطنة" في برلين، على ضرورة الالتزام بالقواعد الهامة التالية عند الذهاب إلى الساونا:

-من الأفضل عدم الذهاب إلى الساونا بعد تناول الطعام وامتلاء المعدة.

- يفضل شرب الكثير من السوائل بعد الإنتهاء من جلسة الساونا.

- لا يوجد مانع من الذهاب إلى الساونا بشكل معتدل للنساء الحوامل، طالما أن حملهن يسري بشكل طبيعي ويتمتعن بصحة جيدة. وتعمل السخونة التي يتم التعرض لها داخل حمّام الساونا على تحفيز عملية تدفق الدم داخل الجسم وإرخاء العضلات ومن بينها عضلة الرحم.

-  تعد حمامات الساونا غير مناسبة للأشخاص المصابين باضطرابات القلب والأوعية الدموية أو الذين يعانون من ارتفاع شديد في ضغط الدم والمصابين بأحد أمراض الرئة المزمنة.

-  لا يجوز اصطحاب الرُضع أو الأطفال الصغار إلى الساونا، لأن فقدان كميات كبيرة من السوائل يُشكل خطورة كبيرة عليهم. وبالنسبة إلى كبار السن، فليس هناك حدود عمرية للذهاب إلى الساونا؛ طالما أنهم يتمتعون بصحة جيدة.

-  تتمتع عملية التعرق بفائدة كبيرة لدى المصابين بنزلات البرد وتُعد من الوسائل المنزلية الشائعة لعلاجها؛ ومن ثمّ يتناسب الذهاب إلى الساونا مع الأشخاص المصابين بنزلات البرد. ولا يُوجد ما يدحض صحة ذلك حتى الآن. وفي الوقت ذاته، لا يجوز الذهاب إلى الساونا عند الإصابة بارتفاع درجات الحرارة أو الحمى.

- تمنح الساونا الجسم شعوراً بالاسترخاء بعد ممارسة الأنشطة الحركية، ولكن لا يجوز الدخول إلى حمام الساونا بعد الانتهاء مباشرة من ممارسة الرياضة كالجري في الماراثون؛ إذ يجب أن يحصل الجسم على قسط من الراحة أولاً.

-  نظراً إلى أن الساونا تعمل على تنشيط الدورة الدموية ومن ثمّ الجسم بأكمله، يتسبب الذهاب إليها خلال فترات المساء المتأخرة في الإصابة ببعض اضطرابات الخلود إلى النوم لدى بعض الأشخاص؛ ومن ثمّ يُفضل الذهاب إليها خلال فترات النهار.