خطف عام 2013 ثمانية فنانين سوريين دفعةً واحدة، وهدّد حياة آخرين بناء على مواقفهم السياسية في بلد يشهد يومياً مجموعة من الأحداث الدامية. كان الوسط الفني بيئة مواتية لإطلاق الشائعات المميتة التي لم توفّر صغيراً ولا كبيراً.

بدايةً، أبى جورج وسوف إلا أن يكون أولى ضحايا الشائعات في العام المنصرم بعد انتشار خبر موته في دمشق للمرة العاشرة منذ إصابته بأزمة قلبية. هكذا، وقع "أبو وديع" في فخّ الشائعات مجدداً، لكنّها كانت هذه المرة أقلّ وقعاً على محبّيه الذين افترضوها كذبة قبل أن يتأكدوا منها بعدما تكرّر خبر موته مرات عدة.

وطالت الشائعات عباس النوري، وسلمى المصري في حادثة واحدة، وتحديداً في الشهر الأول من السنة عندما انفجرت سيارة مفخخة في ساحة السبع بحرات في دمشق، فنشرت صفحات الفايسبوك شائعة مقتلهما متأثرين بجراحهما.

وحظيت سلاف فواخرجي بالنسبة الأكبر من الشائعات، إذ لم يخل شهر واحد من شائعة مصرعها بطرق عدة، إلى درجة بات هذا الخبر مألوفاً عند محبيها، إضافة إلى انتشار شائعة خطفها من منزلها في دمشق عندما كانت تقيم في اللاذقية!.

ووقع صباح فخري ابن الثمانين عاماً ضحية شائعة وفاته بسيناريوهات متعددة تباينت بين المرض والاغتيال.

وعندما كانت منهمكة في تصوير مشاهدها في مسلسل "زنود الست"، أصيبت سامية الجزائري بصدمة عندما علمت بشائعة تعرضها لوعكة صحية ألزمتها الفراش وشكلت خطراً على حياتها إلى درجة أنّها على وشك الموت، بينما كانت تنعم وقتها بصحة جيدة ولا تعاني من أي مرض رغم كبر سنها.

أخيراً، فإنّ زهير عبد الكريم اغتيل على يد مجموعة مجهولة رداً على موقفه السياسي المؤيد للنظام السوري، لكنّ ذلك الخبر لم يتجاوز حدود الشائعة.

المزيد:

الدراما السورية 2014: خمس مطلقات بعيون الشيطان!