نقلت طفلة يمنية إلى قسم العناية الفائقة في أحد المستشفيات في اليمن بعد تعرضها لنزيف حاد على أثر اغتصابها من قبل والدها، حسب ما ذكرت فرانس برس الأسبوع الماضي. وقالت الوكالة إن وزارة الدفاع اليمنية نقلت على موقعها الإلكتروني عن عم الطفلة قوله إن الضحية نقلت غائبة عن الوعي إلى المستشفى بعد أن اغتصبها والدها بـ"وحشية". وادخلت الطفلة، البالغة من العمر 3 أعوام، إلى قسم العناية الفائقة بسبب نزيف ناجم عن تمزق في انسجة المهبل، حسب ما أضاف العم الذي طالب باسم العائلة بالعدالة . وأكد "أنه وجميع اسرته متبرئين من شقيقه لأنه ارتكب جريمة شنعاء لا تغتفر وتعدى حدود الله، ولا يمكن لعاقل أن يرتكب مثل هذه الفاحشة"، مشيرا إلى أن "الإعدام هو السبيل الوحيد وأقل ما يستحقه هذا المجرم". وتشكل هذه القضية مثالا على الاعتداءات التي تتعرض لها الفتيات في اليمن، التي تشهد قضايا تزويج قاصرات وهي ممارسة قبلية شائعة في البلاد.