“الغلوتين" بروتين متوافر في القمح. يمتنع بعض الأشخاص عن تناول هذه المادة الغذائية بسبب إصابتهم بمرض السيلياك أو ما يُعرف بحساسية القمح. لكنّ عام 2013 شهد أيضاً توجّه أشخاص لا يعانون من هذه الحساسية، إلى تبنّي المنتجات الخالية من الغلوتين لأنّهم اعتقدوا أنّها تسهم في خفض الوزن.
تتوافر المنتجات الخالية من الغلوتين بكثرة في الأسواق العربية ويمكن إيجادها في أي سوبرماركت. تحتوي هذه المنتجات على كمية قليلة من النشويات بسبب عدم دخول القمح في إعدادها. ويساعد تركيز الأشخاص الأصحاء على هذه المواد في خسارة الوزن، فهم يحصلون على كمية منخفضة من النشويات ويتناولون اللحوم والخضار بشكل أكبر. لكن لا داعي لصرف كل هذه المبالغ الطائلة لشراء المنتجات الخالية من الغلوتين إذا كان الشخص لا يعاني من حساسية القمح. فهو يمكنه تحمّل هذه المادة الغذائية من دون أي مشاكل، خصوصاً أنّها لا تحمل أي فوائد صحية إضافية.
اذن، لا تحتاج المنتجات الخالية من الغلويتن كل هذا الاهتمام التي نالته هذا العام. التخفيف قليلاً من كمية تناول الخبز والأرز والمعكرونة واستبدالها بالبقوليات والخضار الطازجة أمرٌ يمنحك كمية عالية من الألياف وكمية قليلة من النشويات، مما سيساعدك في خسارة الوزن. وأنت ما رأيك زهرتنا؟ المزيد: