ديانا حداد وفايز السعيد وعلي الخوار "سفراء أبوظبي"
تشارك ديانا حداد والإعلاميان فايز السعيد وعلي الخوار في برنامج "سفير أبوظبي" الذي تنظمه "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" بهدف تدعيم العمل في القطاع السياحي والثقافي. وتضمنت هذه الدورة الخاصة عرضاً توضيحياً للاستراتيجيات المستقبلية لـ "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة"، وورشة عمل عن كيفية التعامل مع وسائل الإعلام. وأكّدت ديانا أنّ هذه الاحتفالية التي أقيمت بمشاركة نخبة من المشاهير، "تعكس صورة رائعة لالتفاف أبناء الوطن خلف المبادرات والبرامج التي تطلقها المؤسسات الحكومية المختلفة".
من جهته، أكّد السعيد أنّ المشاركة في "سفير أبوظبي" تعدّ فخراً له، وهو ما ينطبق على جميع أبناء الإمارات، لأنّ البرنامج "يخلق حالة من التفاعل بين أفراد المجتمع والجهات الحكومية الرائدة التي تعمل على بناء وتطوير الدولة والمجتمع في مختلف المجالات"، موضحاً أنه خلال السنوات الماضية تشرّف بأن يكون سفيراً للنوايا الحسنة كما أطلق عليه لقب "سفير الألحان" وغيره، لكن "سفير أبوظبي" من أعز الألقاب "لأنّنا نخدم الوطن من خلاله".
وقال الشاعر الخوار إنّه في هذه المرحلة المزدهرة، "يحتَّم على الجميع العمل لخدمة الوطن وتحقيق أهدافه الاستراتيجية المتعددة، وتمثيله بكل فخر وشرف وإبراز الوجه المشرق لحضارته".
ويعمل "سفير أبوظبي" على تعريف المتدربين بالمعالم السياحية في أبوظبي من خلال تنظيم زيارات إلى المواقع السياحية والثقافية والأثرية في مختلف أرجاء الإمارة. وكانت المبادرة قد أُطلقت عام 2007 بهدف إتاحة الفرصة أمام الطلاب للإقبال على تخصصات السياحة والتسويق والاتصالات، واكتساب المهارات المطلوبة. وما لبث البرنامج أن تطوّر حتى بات يستقبل الموظفين المواطنين من مختلف القطاعات لإثراء معرفتهم وتمكينهم من أن يصبحوا "سفراء" للوطن.
ويعد "سفير أبوظبي" جزءاً مهماً من برنامج التوطين في "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة"، وهو يلعب دوراً محورياً في تحقيق رؤية الهيئة للارتقاء بتجربة الزوار من خلال تعزيز تفاعلهم مع السكان المحليين، مستعرضاً دور الهيئة في الحفاظ على التراث العريق الذي تتمتع به الإمارة لبناء المستقبل، ورعاية القطاع السياحي المحلي، والترويج لأبوظبي كوجهة ثقافية على المستوى العالمي، من خلال تنفيذها برنامجاً حافلاً بالأنشطة والمعارض والمهرجانات.