للأسر التي يكون أحد أعضائها من الشيوخ الكبار أو المقعدين، يتعين عليهم تجهيز حمامات تلبي إحتياجاتهم الخاصة وتسهل عليهم إستخدامها، ولهذه الحمامات شروط وإستعدادات يمكن التجهيز لها بحسب هذه الخطة.
أولاً يجب أن تكون مساحة الحمام كبيرة بما يكفي لإستيعاب كرسي متحرك صغيرة، حتى لو كان الشخص الكبير لا يستعمله حالياً، لكنه ضروري على المدى البعيد. ويجب أن يكون عرض الباب ما لا يقل عن 88 سم، و100 سم في حالات العجز الشديد. ويفضل أن يكون الباب من النوع المنزلق، والذي يربط مباشرة بغرفة النوم ليسهل التنقل من دون المرور بالمزيد من الأبواب.
أما عن حوض الإستحمام، فيجب أن يكون من النوع الأرضي الذي يحتوي على منحدر، كما يفضل أن يكون كبيراً قدر الإمكان. كما يحتوي على مقعد للجلوس أو أن يكون مكان الإستحمام كبير كفاية ليتسع لكرسي للجلوس. أو أن يستخدم مقعد التواليت هو ذاته الذي يستخدم للجلوس أثناء الإستحمام. كما ينبغي وضع خزانة قريبة أو رف لوضع أدوات التنظيف والإكسسوارات. كما يجب أن يثبت أنبوب للتعكز عليه حول الحمام، ويجب تنظيفه وتعقيمه بإستمرار، وكذلك الأمر بالنسبة لمقعد الحمام. وإن كان الحمام مصمم أصلاً للأشخاص العجائز، فلا داع لحوض الإستحمام الكبير بالأصل، لأنه قد تنتفي الحاجة له، بل يتم إستغلال المساحة لتركيب حمام شاور بدلاً عنه.
أما بالنسبة للمرحاض، فيجب أن يكون بإرتفاع 45 سم على الأقل، وينبغي أن يحتوي على درابزين أو أنبوب للتكعز عليه.
وللمغسلة مواصفات معينة ينبغي أخذها بنظر الإعتبار، حيث ينبغي أن تكون قريبة وسهلة الإستخدام من قبله وهو على الكرسي المتحرك. وينبغي أن يكون هنالك مجال في الحمام لكرسي متحرك له عجلات.
بقي أن يتم التنسيق بين الألوان والمواد والإكسسوارات المستخدمة في الحمام لإشاعة جو من الراحة والإحساس بالألفة للمكان، وأن يكون بطراز مشابه لديكور البيت. كما يراعى أن تكون الأرضية مقاومة للإنزلاق لأغراض السلامة والحيطة القصوى.
المزيد: