منذ اندلاع الأزمة السورية، حزمت سلافة معمار حقائبها وغادرت دمشق إلى القاهرة حيث استقرّت بشكل نهائي. ووضعت الممثلة السورية شرطاً لمشاركتها في أي عمل يكمن في عدم تصويره على الأراضي السورية، بينما أبدت استعدادها لقبول أي عرض مهما بخست قيمته شرط أن يصوَّر في الخارج. وعليه، فقد اعتذرت عن عدم الظهور في أعمال عدة من "نساء من هذا الزمن" إلى "باب الحارة". لذلك، لم يحمل الموسم المنصرم الخير للفنانة السورية التي بزغ نجمها في "زمن العار"، فاكتفت بإطلالة باهتة ودور لم يقدمها بالشكل المطلوب في "سنعود بعد قليل"، بينما لم يحظ "العبور" بفرصة عرض، علماً أنّ العملين صوِّرا في بيروت. ولم تكتف سلافة بذلك، بل قطعت كل الخطوط في وجه الإعلام المحلي بمساعدة مدير أعمالها، فانقطعت أخبارها خصوصاً مع توقّف صفحتها الرسمية على الفايسبوك عن النشاط. وتبدو خطواتها ثابتة نحو تقليد جومانة مراد التي هاجرت إلى القاهرة وأقامت فيها وتزوّجت هناك، وبالتالي غابت عن دراما بلادها، مكتفية بالدراما والسينما المصريتين. يذكر أنّ معمار تستعد لتصوير دورها في "قلم حمرة" مع المخرج حاتم علي في بيروت. المزيد: سلافة معمار توصد “باب الحارة”