أكدت مبادرة «راقب ما يفعله طفلك بالميديا!» الألمانية على ضرورة مرافقة الآباء لأطفالهم عند استخدام أجهزة الألعاب الجديدة "إكس بوكس وان" و "بلاي ستيشن 4". وأوضحت المبادرة أن هذه الأجهزة المتطورة تتيح الدخول إلى شبكة الإنترنت، ومن ثم قد يكشف الأطفال عن الكثير من بياناتهم الشخصية على الشبكة العنكبوتية، الأمر الذي يتهدد خصوصية بياناتهم، فضلاً عن إمكانية مشاهدة محتويات غير مناسبة. وأشارت المبادرة إلى أن كلاً من "إكس بوكس وان" و"بلاي ستيشن 4" يتيحان للآباء إمكانية إنشاء حسابات خاصة بالأطفال تسمح باستخدام وظائف معينة وتمنع أخرى؛ كحظر الاتصال بالإنترنت أو تحميل فيديوهات تم تسجيلها بالكاميرا الملحقة بالجهاز مثلاً. كما أن هذه الحسابات المحدودة يمكنها تشغيل الألعاب المناسبة للمرحلة العمرية المحددة مسبقاً من قبل الآباء فقط. وبالإضافة إلى ذلك، شددت المبادرة الألمانية على أهمية أن يطلع الآباء على إعدادات خصوصية البيانات المتوافرة على كلا الجهازين؛ كي يكونوا على دراية بنوعية المعلومات التي تجمعها هذه الأجهزة عن طفلهم وإلى أين يتم إرسال هذه المعلومات.