"النجاح لا يعني بالضرورة السعادة"، فهناك أشخاص ناجحون لكنّهم تعساء من الداخل ويتمنّون زوال تلك النجاحات لأنها في الحقيقة "نجاحات مدمّرة" تأتي على حساب صحتهم الجسدية أو النفسية.
لا شك في أنّ الحياة توازن بين أشياء عديدة، وعلى الزوجين الحرص على تجديد الحياة بينهما بعد الزفاف وكسر الروتين (قد يبدأ منذ الأشهر الأولى)، وبالتالي التعود على ممارسة السعادة عبر أفكار عدة نذكرها في ما يلي علّها تكون بادرة حب وأمل مع بدء العام 2014:
على الزوجة محاولة التقليل من حدة تأثير صفات الزوج التي لا تناسب طبيعتها عبر التحايل الذكي والإيجابي.
لا تحتاج الابتسامة إلى مجهود لكنّها تتمتع بفوائد متعدّدة على صحة الانسان وشكله. الابتسامة أحد أسرار الجاذبية كما أكّد فريق من العلماء البريطانيين.
على الزوجة لعب أدوار عدة في حياة زوجها، مرة صديقة وأخرى إبنة، وتارة والدة وطوراً زوجة، ولمَ لا عشيقة!
الإفادة من التقنية الحديثة في تبادل الرسائل والمزاح بين الزوجين قد تساعد في التقارب بينهما.
يمكن للزوجة مفاجأة زوجها ودعوته إلى العشاء حيث اجتمعا للمرة الأولى قبل الزواج أو في أي مكان ذي ذكرى خاصة بهما.
من المستحب تنمية التفكير الإيجابي المتفائل بين الزوجين وتغيير المفاهيم الخاطئة عبر الحوار البناء والممتع.
يُمكن السفر أو الخروج من المنزل لقضاء وقت ممتع بعيداً عن ضغوط الحياة ومشاكلها.
يُمكن للزوجة أن تبذل مجهوداً لاكتشاف مواهب زوجها، فالكثير من الناس لا يدركون حقيقة مواهبهم.
من الجيد أن تحاول الزوجة اكتشاف سلبيات زوجها ومناقشتها معه لحلّها.
لا يوجد أي مانع بأن يكون للزوجين "أيام عسل" كل مدة حيث ينفردان ببعضهما بعيداً عن محيطهما.
من الجميل أن تُظهر الزوجة امتنانها لزوجها حتى في الأمور البسيطة التي يقوم بها.
لا يجب الاستسلام للروتين أو التغاضي عن القبلة الصباحية والأخرى قبلَ النوم.
على العروس أن تأخذ كل الوقت اللازم كي تلاحظ التغييرات التي تطرأ على عريسها، فهذه الأشياء قد تكون بسيطة جداً ولكنها مهمة.
يمكن للزوجة أن تقدّم الدعم لزوجها من دون أن يعرف، فالدعم الذي يتم في الخفاء يجعل مزاجه أفضل ويُحدث فرقاً كبيراً لديه ولديها أيضاً.
على العروس الجديدة أن تكون إيجابية تجاه نفسها أولاً، فذلك سيدخل لمسة إيجابية على حياتها الزوجية منذ اللحظات الأولى.
للمزيد: