أيّتها العروس: تعرّفي إلى صديقاتك قبلَ الزفاف جيداً!
يؤكد اختصاصيو النفس والإرشاد على أن أهم ما يمكن أن يعيل الإنسان في حياته هو الأصدقاء، وخصوصاً بالنسبة إلى النساء اللواتي يحتجن إلى دعم ومساندة في حياتهنّ أكثر من الرجال.
ويؤكد خبراء الصحة النفسية أنه لا بّد للفرد من أن يختار الأصدقاء بطريقة صحيحة مع الحرص على أن تدوم العشرة والصداقة بين الطرفين.
في الحياة الزوجية، يشير أهل العلم والخبرة إلى وجود أنواع متعددة من الأصدقاء، منهم من يكون دعامة لهذه الحياة ومكملاً لها، فيما يكون القسم الآخر مفسداً وموسوساً للعلاقة بين الشريكين.
ورغمَ تأكيد الدراسات الطبية على أنّ الصداقة ضرورة حياتية تساعد في إحلال نوع من التوازن النفسي، إلا أنهم فصلوا أنواع الصداقة كما عرّفها المؤرخ اليوناني أرسطو بأنها "عطف متبادل بين شخصين حيث يريد كل منهما الخير للآخر".
وفيما تنصح الأبحاث والدراسات العلمية والإجتماعية والأسرية الزوجين بتوخّي الدمج الزائد للأصدقاء في الحياة العائلية والخصوصية، نذكر هنا بعض أنواع الأصدقاء الذين يشكلون أهمية في حياة كل منّا والأهم للعروسين على وشك الزواج وأهمية كل نوع في مناسبات معينة أهمها الزفاف.
تعرفي أيّتها العروس على أنواع الأصدقاء قبل أن تدخلي عش الزوجية وتشبكي بين الطرفين وتفسدي أحدهما وربما الإثنين معاً:
صديقة المتعة: هي الصديقة الذي تتقن فن رسم البسمة ونشر السعادة والمرح أينما كانت وبالتالي تنسي الطرف الآخر همومه بمجرد الجلوس معها. هذا نوع من الأصدقاء مهم جداً ولكن قد يراه البعض صداقة مرحلية لكثرة العلاقات الإجتماعية ومرونة هذه الصديقة مع محيطها. باختصار هي "شيالة الهموم المؤقتة" وصديقة الجلسة.
الصديقة الحنونة المعطية: هي الصديقة الحقيقية التي تشارككِ لحظات الفرح والإنتصار وأوقات الحزن. هي الصديقة التي تستمع لك وتتعاطف معكِ رغم علمها بأخطائكِ، لذلك تبقى الصدر الحنون الذي تتكئين عليه في المشاكل أو الضيق وهي تمنح الحب من دون مقابل، وهي صديقة عريسكِ أيضاً.
صديقة المشاكل: هي صديقة الصعاب والمشاكل المستعصية وصاحبة الثقة الكبرى. لا بدّ من وجودها في حياة كل منّا مهما كانت العواقب عليها وعلينا. هي الصديقة الحقيقية التي لا تشكّين للحظة في أمانتها وتعقلها.
صديقة النقد البناء: في الغالب هي صديقة الطفولة التي تنتقد بكل صراحة وتعطي رأيها بموضوعية من دون تحيز. هي الموجودة دائماً رغم بعد المسافات وقلة اللقاءات وتعدّد الأصحاب، وهي صديقة التفاهم المتبادل.
الصديقة اليومية الوفية: هي كل ما ذكر سابقاً، هي كاتمة الأسرار ومعها تتم مشاركة كل شيء وأي شيء في تفاصيل الحياة اليومية الصغيرة. هي بمثابة كتاب اليوميات الذي يظل بالقرب منكِ حتى لو كان هناك سوء تفاهم بينكما. ولا تترككِ أبداً في وقت الأزمات وتتحملكِ في جميع حالاتك النفسية السيئة.
الصديقة الحسودة السلبية: هي المخادعة والحسودة وعديمة الفائدة دوماً، تبتسم في وجهكِ وتخفي حقيقتها عنكِ. قد تتمنى زوال نعمتكِ وسعادتك لتضحك عليكِ. لا تتوقف عن المقارنة بينكِ وبينها حتى في حضوركِ، وتتمنى أن تسيطر عليكِ لتشعر بأنها الأقوى والأصح. هي شخص ضعيف ولا تجدينها في أي خدمة قد تطلبينها.
للمزيد:
عروس 2014: 5 خطوات نحو السعادة
تفاصيل هامة لا بدّ من الإتفاق عليها قبلَ الزفاف!