بمَا أن حفل الزفاف يجب أن يعكس شخصيتي العروس والعريس، جمعنا في تحقيقنا اليوم بعض النقاط التي لا يمكن للعروسين تحديدها أو التعرف إليها إلا من قبل مَن سبقهما إلى هذه الخطوة.
حتى أنّ المجلات ومنظمي الحفلات لم يفلحوا في تحديد تفاصيلها، فكانت لنا في "أنا زهرة" هذه المحاولة وبعض النصائح لمرحلة التخطيط لليوم الكبير:
مشاعر الأبوة قد تتضاعف عند والد العروس، فابنته المدلّلة ستترك منزل العائلة للمرة الأولى.
الأم ستسعى جاهدة بأن يكون في زفاف إبنتها ما لم تستطع هي تحقيقه يوم فرحها منذ سنوات طويلة.
على العروس أن تقيّم الناس من حولها لتحدّد بذلك قائمة المدعوين.
لا شك في أنّ أحداً سيخرج خاسراً أو مجروحاً بعد الزفاف، فلا يمكن إرضاء الجميع.
على العروس في هذه المرحلة تحقيق ذاتها والشعور بالرضى والتقدير لمن حولها ولنفسها والبدء بتحقيق أمانيها ليومها الكبير.
تعدّ ميزانية الزفاف أكبر تحدٍّ يواجه العروسين.
قد يعرض أهل العروس أو العريس المساعدة في دفع تكاليف الحفل، ولكن يجب الحذر من تدخلهم في تفاصيل الزفاف بدافع أنهم تعاونوا في المصاريف.
إذا تدخّل أحد في تفاصيل الزفاف، على العروس إنهاء المسألة وتدبر أمرها بالميزانية الموجودة.
على العروس التأكد أنّ الرابط الأسري من المقدسات التي يمنع العبث بها مهما كان حجم زفافها وفخامته.
على العروس التعامل مع بعض الأشخاص الذين يُمكنهم المساعدة في التفكير والإفادة من أصغر التفاصيل والتفكير في أدقها ولكن ضمن الميزانية المحددة.
ليس هناك أسوأ من زفاف تكون خدمة العاملين والموظفين فيه سيئة، لذا يجب التأكد من الطاقم العام ليوم الحفل.
لمنسق أو منظم الحفل أهمية خاصة تتوقف عند مدى حبه للإبداع في الحفلات لا بسبب كسب المال فقط.
على العروس التفكير جيداً بما يرضيها في حفل الزفاف وليس ما يرضي التقاليد والعادات.
على العروس توظيف خبراتها للحصول على مصور مبدع لحفل الزفاف، فهذه ذكرى أبدية لن تتكرر "ربما".
لا يجب البحث عن مصوّر جيد فقط ضمن المحيط القريب، فقد يكون ما تتمناه العروس في منطقة أخرى.
على العروسين التأكد من خبرة المصور وحنكته في الأمور الطارئة وقدرته على التركيز بدقة.
على العروس التأكد بأنّ التحضير لحفل الزفاف ليس مزحة أو حملاً خفيفاً، فالمسألة قد توصل بعضهنّ إلى الإكتئاب خلال هذه المرحلة.
رغم كل ما تحمله هذه الفترة من أعباء، على العروس الإفادة من هذه اللحظات والإستمتاع بها حتى "الرمق الأخير".
هناك الكثير من الأمور التي لا يمكن تجنبها أو توقعها أثناء التحضير، ولكن كل ما يمكن القيام به هو الاستمتاع.
ختاماً، تأملي زهرتنا أن تسير الأمور على ما يرام واستمتعي بهذه الأوقات الثمينة التي ستصبح مع الوقت من أجمل ذكريات العمر.
للمزيد: