الإعلامية نهى الناظر: أحلم بمقابلة خادم الحرمين الشريفين
طموحة اجتماعية جداً، محبة للحياة وللآخرين حولها. العطاء لا حدود له في قاموسها، مخلصةَ لعملها الذي يعني لها الكثير. تعشق عائلتها الصغيرة والكبيرة وهي أهم شيء في حياتها.
الإعلامية المذيعة نهى الناظر نشأت في المملكة العربية السعودية، وأنهت المرحلة الجامعية من كلية الأداب بجامعة الدمام بتخصص لغة عربية.
التحقت بالعمل الإعلامي بعد تخرجها، حيث عملت في التلفزيون معدةً ومقدمة لبرامج الأسرة والطفل في البداية، وفي ذات الوقت عملت محررة صحافية لجريدة عكاظ .
موقع "أنا زهرة" التقى بها بهذا الحوار.
ما هي أهم محطاتك المهنية و الإعلامية؟
تعتبر كل فترة من فترات حياتي العملية مهمة جداً لأنها أضافت لي الكثير من الفائدة و الخبرة. وكل برنامج قدمته جعلني أبحر في عالم مختلف من الثقافة. بداياتي كانت مع القناة الأولى بالتلفزيون السعودي ببرامج الأطفال وهذه بحد ذاتها تجربة أكسبتني الصبر و التعامل مع كافة المستويات والفئات العمرية. لأن التعامل مع الأطفال ليس بالأمر اليسير بل يحتاج إلى دقة وإهتمام كبير.
بعد ذلك انتقلت إلى برامج الأسرة المباشرة التي تطرح مواضيع مهمة ومتنوعة. وكنت أول مذيعة في التلفزيون السعودي ظهرت ببث مباشر، وكانت أهم تجربة بنسبة لي وتوالت البرامج إلى أن افتتحت القناة الثقافية وانتقلت لها لتقديم برنامج مبدعات. واعتبره من البرامج الجميلة، حيث سلط الضوء في كل حلقة على شخصية نسائية أبدعت في أحد المجالات. وعملت كمراسلة لإذاعة إم بي سي اف إم، كما وعملت في الصحافة المحلية وأخيراً في وكالة الأنباء السعودية.
ماذا عن مشاركتك العضوية في الجمعيات؟
تجربتي جميلة متعددة فأنا عضو الحملة الوطنية للسلامة الشاملة، وعضو في لجنة السلامة البحرية النسائية بالشرقية، بالإضافة أنني عضو في الجميعة السعودية للإعلام والإتصال، وعضو في إتحاد الكتاب العرب، كما أنني عضو مؤسس الملتقى الأربعائيات الثقافي، وعضو جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، وعضو جميعة السكر و الغدد الصماء بالشرقية.
هل كانت لديك ميول منذ الصغر لتصبحي مذيعة؟
بمنتهى الصراحة لم أفكر يوماً أن اصبح مذيعة بالرغم من أنني كنت أقدم الإحتفالات أيام الدراسة، وكنت أمثل على المسرح في المدرسة و الجامعة إلا أن تفكير بأن أصبح مذيعة لم يخطر لي على بال.
من هي الشخصية التي تحلمين أن تحاوريها ولماذا؟
حقيقة لا أبالغ ولا أتملق عندما أقول أنني أحلم بل أتمنى اجراء مقابلة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، منذ أن كان ولياً للعهد، تلفتني شخصيته الطبيعية والعفوية وحنكته في التصرف و تدبير الأمور وحبه الكبير لشعبه، ولا ننسى أنه المناصر الأول للمرأة، كما أتمنى لقاء الملكة رانيا العبدلله ، فشخصيتها المتميزة تجعلني اريد أن ألتقي بها .
حصلت على جوائز قيمة في الفترة الأخيرة حدثينا عنها قليلاً؟
في عام 2012 منحت لقب سيدة التألق الإعلامي من مجلس ادارة اكاديمية بناة المستقبل الدولية متمثلة في كل من (جامعة كولمبوس الأمريكية وجامعة ليدن استيت الأمريكية والجامعة الكنة بالقاهرة وأكاديمية جون هوفر البريطانية).
ومنحت عدد كبير جداً من الدروع و الشهادات والهدايا التذكارية من أصحاب السمو الملكي و الأمراء والأميرات والجهات الحكومية، كما وكرمت في عام 2008 في ملتقى المرأة الإقتصادي بالغرفة التجارية بالإحساء كشخصية العام الإعلامية.
ماهو الدرس الذي تعلمته من خلال تجاربكِ في هذه الحياة؟
الصبر الصبر و الصبر.
هل تشجعين النساء على دارسة الإعلام؟
بالطبع أشجع النساء على دراسة الإعلام فقد أصبح الأن متاحا لهن أكثر من السابق وأتمنى أن يكون في مجتمعنا الكثير من الإعلاميات اللواتي يقدمن الإعلام الهادف ويتبنين رسالته.
ماهي إهتماماتك الأخرى إلى جانب عملك، بمعنى ماهي أولوياتك في الحياة؟
أولوياتي أفرداء أسرتي وأهلي كما وأهتم ببعض الأعمال التطوعية حسب ما تتاح لي الفرص. أما بالنسبة لإهتماماتي فأنا رئيسة تحرير مجلة "كياني" الألكترونية الإجتماعية المنوعة وتحمل رسالة هامة فالمجلة هي الوجه الإلكتروني لبرنامج ( أنا مطلقة ولكن لن أكون منبوذة).